جدد مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لدارفور اللواء ركن تاج السر عبد الرحمن عبد الله التزام مفوضيته بإنفاذ بند الترتيبات الأمنية باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار بدارفور مؤكداً حرص طرفى الاتفاق على ضرورة الإسراع في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية وذلك بإدماج كتائب مقاتلي حركة التحرير والعدالة والحركات الأخرى الموقعة على السلام في القوات المسلحة. وكشف في تصريح لسونا أن جملة كتائب مقاتلي حركة التحرير والعدالة التي تنوى مفوضيته إدماجها بالقوات المسلحة قد بلغ قوامها (111) ضابطًا و(2634) من الرتب الأخرى وأوضح أن نشاط عمل المفوضية قد تركز خلال المرحلة السابقة في العمل على تجهيز معسكرات (جديد السيل) بولاية شمال دارفور و (دوماية) بولاية جنوب دارفور ومعسكر غرب دارفور بالمنطقة العسكرية لاستيعاب الكتائب المدمجة. وقال اللواء تاج السر أن مفوضيته في انتظار تنظيم مجموعات حركة التحرير والعدالة لدخول معسكري جنوب وغرب دارفور لاستيعابهم كما سيتم استيعابهم بمعسكر شمال دارفور عقب اكتمال المباني الثابتة،لافتاً إلى أن العمل جار لإجراء دراسة لواقع الحال بولاية شرق دارفور والإمكانيات المتيسرة توطئةً للخروج بمقترح عملي لإنشاء معسكر في إحدى المحطات بشرق دارفور أو ترحيل المقاتلين إلى معسكر دوماية بجنوب دارفور. وحول الترتيبات الأمنية لقوات حركة العدل والمساواة جناح دبجو أشار إلى أنه قد تم الإتفاق معها لإنشاء معسكر مؤقت داخل معسكر جديد السيل بشمال دارفور بغرض البدء في الإجراءات الأولية (استلام الأسلحة والآليات وعملية الفرز والكشف الطبي والتجنيد). واعتبر ذلك عملاً ايجابياً تجاه إنفاذ بند الترتيبات الأمنية رغم الأحداث والواقع المعاش، مؤكداً ترتيب أوضاع قوات حركة دبجو فى أقرب فرصة ممكنة. وطالب مجلس السلطة بضرورة السعي مع المفوضية والجهات التنفيذية وأطراف الاتفاق المساهمة لتذليل عقبات دخول مقاتلي الحركات الموقعة على السلام للمعسكرات الجاهزة في اقرب وقت من أجل ترتيب أوضاع مقاتلي الحركات وانضمامهم للقوات النظامية والمجتمع المدني لتحقيق الأمن والاستقرار حتى تعود دارفور إلى سيرتها الأولى.