-أعلن والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر أن مبادرة إطلاق سراح الغارمين ستطبق حصرياً لمن يستحق الدعم وفقا لشروط محددة وأنهٌ لا تعاطف مع أي محبوس لم توصِ الدراسة بدعمه علما بان التقصي يقوم به باحثون مختصون بدراسة عميقة لكل حالة على حده. وبرر الوالي خلال الاحتفال الذي أقيم ظهر اليوم بدار التائبات بأمد رمان بمناسبة إطلاق نزلاء السجون برر هذا التوجيه لقفل الباب أمام ضعاف النفوس لكي لا يكون مدخلاً لأكل أموال الناس بالباطل ، وقال الوالي أن المبادرة بدأت بإطلاق سراح النساء باعتبارهن أكثر شريحة وقع عليها الظلم من خلال الدراسة الاجتماعية التي أجريت وسطهن وأشترط الوالي علي أي امرأة أطلق سراحها أن تكتب تعهداً بالسير في الطريق القويم موضحاً أن المرحلة القادمة ستشمل الرجال معلناً عن تكوين لجنة دائمة من كبار رجال الأعمال و الخيرين ستعمل طوال العام علي إطلاق سراح المحبوسين بسبب المال مشيراً إلى أن 70 من رجال الأعمال و الخيرين سلموا مساهماتهم للجنة . وأشاد والي الخرطوم بدور ديوان الزكاة بالولاية الذي أسهم في العديد من البرامج الموجهة للفقراء و المحتاجين و المتعففين حيث يقوم الديوان بدعم (20ألف ) أسرة بواقع 150 جنيه لكل أسرة شهرياً وسداد 40 % من قيمة بطاقة التأمين الصحي المجانية لعدد 320 ألف فقير يمثلون 28% من سكان الولاية كما سٌلمت الولاية خلال شهر رمضان 55 ألف أسرة بدعم من الحكومة الاتحادية مبلغ (750 جنيه ) لكل أسرة هي متأخرات للخمس أشهر الماضية . د. أمل البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية أعلنت أن وزارتها انتقلت من الشكل التقليدي لتقديم الدعم إلي تطور نوعي تم بموجبه تحويل الدعم النقدي ( المتآكل ) إلي مشاريع إعاشة تدر دخلاً ثابتاً للأسر يتم اختيارها بالتشاور مع الأسرة المدعومة كما أن كل نزيله يتم إطلاق سراحها سيتم تدريبها وتأهيلها علي مهنه معينة ومنحها تمويل حتى لا تعود مرة أخري للسجن تاج السر ميرغني مدير ديوان الزكاة بالولاية قال أن الديوان ساهم ب (2 مليار ) جنية لإطلاق سراح النزلاء ضمن برنامج رمضان الذي استهدف إلي جانب النزلاء تقديم دعم ل (400) أسرة فقيرة ومتعففة عبر برنامج الراعي و الرعية وتقديم دعم ل 320 خلوة إستفاد منها (24ألف طالب خلوة )