أقالت إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا عددا من الوزراء فى الحكومة بسبب رفضهم الاستجابة للأوامر الصادرة إليهم بضرورة العودة من الخارج للاشتراك فى الحملة الرسمية لمواجهة مرض الإيبولا . وذكرت قناة "فرانس -24 " الإخبارية الفرنسية أمسأ ن سيراليف أمرت الوزراء الموجودين بالخارج بضرورة العودة إلى ليبيريا فى غضون أسبوع لتنفيذ إجراءات حالة الطوارئ للحد من تفشى الإيبولا ، والتى أعلنت فى السادس من الشهر الجارى وحذرت من أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات غير عادية تتعلق بمصير الوطن .وقال بيان صادر عن مكتب الرئاسة فى ليبيريا إن جميع أعضاء الحكومة أو المسئولين التنفيذيين الذين سوف يرفضون الانصياع لهذه الأوامر والعودة بسرعة إلى الوطن سوف يتم إعفائهم من مناصبهم . ولم يكشف البيان مع ذلك عن عدد أو أسماء الوزراء والمسئولين الذين شملهم هذا الجزاء الرئاسى ، وكان مسئولو الأممالمتحدة قد تعهدوا مؤخرا بتعزيز الجهود الرامية لمكافحة الإيبولا القاتل الذى أصاب أكثر من 2600 شخص علاوة على وفاة 1427 آخرين ، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية .