جدد البروفيسورإبراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر لشئون الحزب مساعد رئيس الجمهورية الدعوة لكل الأحزاب والقوي السياسية والحركات المسلحة إلي المشاركة في الحوار الوطني كوسيلة للإلتفاف والإتفاق حول الثوابت الوطنية وتحقيقاً لوحدة الصف والكلمة . ودعا خلال مخاطبته المؤتمر الوظيفي الرابع لأمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني الذي أنعقد اليوم بقاعة الصداقة تحت شعار ( تعزيزاً للحوار - تجديداً للعهد - بناءً للوطن )والذي أمه عدد من أعضاء المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني ورؤسائه بالولايات وقيادات قطاعات الطلاب ومشاركين من الدول الصديقة والشقيقة دعا الطلاب لأن يكونوا علي قدر المسئولية والتحديات وأن يحافظوا علي المبادئ التي من أجلها قدم الشهداء والمجاهدون أرواحهم ودماءهم فدي للدين والوطن. وقال إن الحكمة تقتضي أن نعمل جميعا علي بناء الوطن . وأبان أن حزب المؤتمر الوطني قدم أنموذجا في ممارسة الشورى والديمقراطية وأنموذجا في التجديد ممتدحا دور الذين ترجلوا من مناصبهم للشباب طوعا ودون تشاكس أو عراك قائلا وهذا ما يؤكد أن الحزب يعمل لوجه الله وتأكيدا لكلمة " هي لله هي لله " وهو كذلك ما يخيف الذين لا يريدون للإنتخابات أن تقوم في موعدها داعيا الأحزاب والقوي السياسية إنتهاج نهج المؤتمر الوطني في إفساح المجال للشباب مبينا أن قيادة الحزب والدولة يجب أن تكون دولا بين الناس . وجدد غندور الدعوة للحركات المسلحة بترك السلاح والإنضمام لمسيرة الحوار الوطني قائلاً " إن البندقية لن تنفع أحدا ولن تحقق نصراً أمام القوات المسلحة والمجاهدين " وقال تعالوا إلي كلمة سواء نحتكم إلي الدستور والقانون وأن نتفق علي الثوابت وأن يكون الشعب وصناديق الإقتراع هو الفيصل بيننا . وأضاف نقول للذين يبحثون عن سلطة زائلة عبر الإتفاقات في الخارج أو حمل السلاح أن الحوار لا يكون إلا داخل الوطن . ووجه الطلاب بالإهتمام بما كلفوا به بمزيد من التحصيل والنقاء والتدين والثقة مؤكدا إنهم أصحاب رسالة فلابد أن يكونوا أنموذجا في حمل الأمانة . وحيا سيادته صمود ومجاهدات الفلسطينيين ووقوفهم ضد العدوالإسرائيلي رغم تفوقه العسكري وقال إن القوة لا تقاس بالماديات وإنما تقاس بقوة الإيمان بالقضية .