قال د. التيجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور إن من الاصلح أن تنضم الحركات المسلحة الى مسيرة السلام مؤكدا أن وثيقة الدوحة باقية ومنبر الدوحة مفتوح لكل من يريد السلام خاصة بعد مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني التي افضت لآلية (7+7) للحوار الوطني التي قامت بوضع خارطة طريق للحوار بل قامت بالاتصال بالحركات المسلحة وتم التوقيع علي وثيقة تضمنت ثماني نقاط وهي نفس النقاط التي وردت في خارطة الطريق لتمهيد السبيل للحركات للمشاركة في للحوار الوطني . وكشف سيسي خلال مخاطبته حفل عشاء اقامته السلطة الاقليمية لدارفور علي شرف زيارة الشيخة حصة بنت خليفة المبعوث الخاص للامين العام للجامعة العربية للشئون الانسانية والاغاثية للسودان أن لجنة متابعة إنفاذ اتفاق الدوحة الذي انعقد في أبريل الماضي اقرت بنقل الجزء السياسي من وثيقة الدوحة الي الحوار الوطني مما يعني أن الوثيقة ستكون حاضرة في الحوار الوطني مشيرا الي أن وقف اطلاق النار هو الخطوة الأولي والأمر الحيوي نحو الحوار البناء والأمثل مبينا أن السلطة الاقليمية ماضية بعزم متجدد لتنفيذ بنود وثيقة الدوحة لسلام دارفور . وحيا سيسي الجامعة العربية لدورها الذي ظلت تضطلع به تجاه القضايا في السودان والجهود التي تقوم بها لتحقيق السلام والتنمية في دارفور خاصة فيما يلي الإعمار مبينا أن الجامعة العربية لم تكن بمعزل عن القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية في السودان كما اسهمت في النقلة الفكرية في العالم العربي. وقال سيسي إنها الآن تدعم الحوار الوطني وتعزز خطواته باعتباره المخرج الوحيد لحل قضايا البلاد معربا عن شكره وتقديره للجامعة العربية والتي كانت لها اليد الطولى في تنمية وإعمار دارفور وجهودها المتواصلة في العملية السلمية بدارفور . ومن جانبها اقرت الشيخة حصة بنت خليفة بأن هناك اشكالية في الوضع الانساني في بعض المناطق في دارفور وجنوب كردفان وطالبت المنظمات العربية والأجنبية العاملة في السودان بالتدخل لاحتواء الموقف في هذه المناطق .