أكد الدكتور عبد الكريم موسي عبد الكريم وزير الثقافة والاعلام والسياحة بالسلطة الاقليمية لدارفور أهمية دور الإعلام في إدارة التنوع الثقافي بدارفور، داعياً الى اشراك المختصين في التخطيط البرامجي لوسائل الاعلام. وقال د. عبد الكريم لدي مخاطبته الجلسة التفاكرية حول اعداد الخطة البرامجية لاذاعة دارفور الكبري بقاعة مركز تدريب الراسلات اليوم إن خطة وزارته ترتكز علي محورين هما انشاء مواعين اعلامية فاعلة ومحور الرسالة الاعلامية، مؤكداً أهمية دور الإعلام في انفاذ وثيقة الدوحة للسلام بدارفور خاصة في محور التنمية. ووصف الوزير اللقاء التفاكري الذي جمع نخبة من المختصين في مجال الاعلام والثقافة بالمهم باعتباره يجمع اهل العلم والمعرفة، وشدد علي ضرورة توسيع دائرة المشاركة لجهة الخروج برؤية شاملة تساهم في عملية التخطيط البرامجي للاذاعة الوليدة . واضاف الوزير إن السلطة الاقليمية رأت ضرورة انشاء اذاعة تعبر عن وجدان انسان دارفور مشيراً الي أن الاذاعات الولائية ظلت بعيدة عن قضايا الجماهير، مما تركت المجال مفتوحا امام وسائل الاعلام الخارجي التي استطاعت بعضها جذب المستمع الدارفوري بعد أن خاطبت وجدانه. من جهتها اوضحت الدكتورة جهاد عبد الرحمن جلغام الأمين العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة إن اذاعة دارفور الكبري تهدف الي إدارة التنوع الثقافي وتقوية الخطاب الإعلامي، مشيرة الي مهام الوزارة في اطار وثيقة الدوحة للسلام وانها وضعت خطة طموحة من بينها انشاء الاذاعة. وقالت د. جهاد ان الجلسة التفاكرية جاءت لقناعة وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بأهمية تكامل الجهود لدفع عملية السلام بدارفور، واعربت عن شكرها لكل الجهات التي ساهمت في قيام الاذاعة علي رأسها هيئة البث وبعثة اليوناميد. وقدمت في الجلسة ورقتا عمل الاولي بعنوان إدارة التنوع الثقافي في دارفور عبر البرامج الاذاعية قدمها البروفيسور محمد آدم سليمان "ترنين" الاستاذ المشارك بكلية الموسيقي والمسرح جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، فيما قدم الدكتور النجيب ادم قمرالدين رئيس تحرير صحيفة الأخبار ورقة بعنوان الخطاب الاعلامي عبر اذاعة دارفور الكبري. وخرجت الجلسة التفاكرية بعدد من التوصيات التي تعين في عملية وضع خطة برامجية لاذاعة دارفور الكبري التي تعني بقضايا السلام والتنمية وادارة التنوع الثقافي بالاقليم. ط . ف