- سيحث زعماء الاتحاد الأوروبي روسيا في قمة تعقد هذا الأسبوع على بذل المزيد لتحقيق الاستقرار في أوكرانيا وفقا لمسودة بيان اطلعت عليها رويترز لكن الدبلوماسييين لا يتوقعون تغييرا في العقوبات المفروضة على موسكو في المستقبل القريب. وتأتي دعوة زعماء الاتحاد الأوروبي قبل أيام من الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في أوكرانيا في 26 أكتوبر تشرين الأول الجاري والتي ستأتي بمشرعين قوميين ومسؤولين مؤيدين للغرب إلى السلطة وهو أمر من المستبعد أن يلقى ترحيبا من قبل موسكو. وجاء في مسودة بيان زعماء الاتحاد الأوروبي "يتعين على الاتحاد الروسي احترام السيادة الوطنية لأوكرانيا ووحدة أراضيها وأن يسهم في الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا." وسيطالبون أيضا السلطات الروسية "باستخدام نفوذها" لضمان التزام الانفصاليين المؤيدين لموسكو بوقف إطلاق النار المتعثر في أوكرانيا. وتوصلت أوكرانيا والمتمردون إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في الخامس من سبتمبر أيلول في مينسك عاصمة روسيا البيضاء في أول خطوة نحو إنهاء أسوأ أزمة بين موسكو والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة. وشدد الاتحاد الأوروبي تدريحيا العقوبات التي فرضها على روسيا في أعقاب ضمها منطقة القرم من أوكرانيا في مارس آذار الماضي ولدعمها الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وقالت الأممالمتحدة هذا الشهر إن الصراع في أوكرانيا لا يزال يحصد حوالي عشرة قتلي في اليوم على الرغم من وقف إطلاق النار. وسينص بيان زعماء الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون يومي الخميس والجمعة على أن وضع العقوبات الاقتصادية ضد روسيا بسبب دعمها للانفصاليين مرتبط بشدة بما يحدث في شرق أوكرانيا. وقال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن زعماء الاتحاد لن يبحثوا إضافة أو حذف عقوبات مفروضة على روسيا في القمة. ام/ام