- اختتمت ورشة تحديد الاحتياجات التدريبية وقياس العائد من التدريب أعمالها بفندق قراند هولداي فيلا امس بمشاركة عشرون من قيادات العمل الإداري بالسلطة الإقليمية وولايات دارفور الخمس. وقال الأستاذ عثمان احمد فضل واش وزير تطوير التكنولوجيا وبناء القدرات بالسلطة الإقليمية لدي مخاطبته ختام فعاليات الورشة إن وزارته تتطلع إلي تدريب جميع العاملين بولايات دارفور في مختلف القطاعات حتى يكونوا قادرين علي القيام بأدوارهم في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأكد الوزير مضي السلطة الإقليمية قدماً في عملية التدريب، داخلياً وخارجياً، مبينا إن السلطة تقوم علي ضرورة أن يكون الجهد متكاملا مع حكومات ولايات دارفور وجميع شركاء السلام في دارفور. مطالباً المتدربين بان يكونوا أداة للتغيير من اجل بناء الوطن، فيما امتدح جهود المجموعة الأمريكية البريطانية ومركز سوفت مجيك المنفذين للدورة التدريبية. من جانبه عبر الدكتور جلال قدومي الخبير المدرب بالمجموعة الأمريكية البريطانية عن تقديره للجهود التي تضطلع بها السلطة الإقليمية في مجال التدريب، مشيداً بالمستوي الرفيع للمتدربين مما ساهم في نجاح البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة خمسة أيام. من جهته وصف الدكتور عبد المجيد خليل مدير مركز سوفت مجيك للتدريب الدورة التدريبية بالشيء الأساسي والاستراتيجي وقال إن ما تم تقديمها من معارف ومهارات سيجني ثمارها نتائج ملموسة علي ارض الواقع في دارفور. وأوضح د. عبد المجيد إن المبادرة تأتى بالشراكة بين السلطة الإقليمية والمجموعة الأمريكية البريطانية ومركز سوفت مجيك، حيث استهدفت تدريب قيادات العمل الإداري بدارفور كأولوية لانطلاقة مشروعات السلطة الإقليمية للمرحلة المقبلة. في سياق متصل أكد سليمان جمعة ممثل المتدربين لدي حديثه أهمية الورشة التدريبية باعتبارها تصب في الاتجاه الصحيح لبناء القدرات البشرية بولايات دارفور، مشيرا إلي حاجة الإقليم الملحة في هذا الصدد. وقال سليمان انه وزملائه من المتدربين قد استفادوا كثيرا من الورشة، مؤكدا أنهم سينقلون التجربة وما اكتسبوه من مهارات إلي رصفائهم في العمل، مشيداً بجهود وزارة تطوير التكنولوجيا وشركاء السلام في دارفور لما ظلوا يبذلونه في إطار إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام.