-أكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف آليات التعاون مع عدد من الدول الأفريقية في المجالات الحيوية المهمة التي تساهم في تنمية دول القارة السمراء، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة مشتركة بين الدول الأفريقية تبدأها ( مصر، الكونغو، موريتانيا، تشاد) في مجال استخدامات المياه والطاقة الجديدة والمتجددة. وقال حماد إنه خلال مشاركته في المنتدى الثاني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في أفريقيا الذي نظمه الإتحاد الأفريقي بالمغرب الأسبوع الماضي، عقد سلسلة من الاجتماعات الجانبية مع وزراء البحث العلمي والتكنولوجيا الأفارقة لدول الكونغو، موريتانيا، وتشاد، والمغرب، كما التقى رئيس المفوضين الأفريقية للعلوم والتكنولوجيا لمناقشة أوجه التعاون المشترك مع القارة الأفريقية في مجالات العلوم والتكنولوجيا واقتراح إطلاق مبادرات لحل المشاكل الملحة مثل المياه والطاقة، طبقاً لما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأضاف وزير البحث العلمي أنه سيتم تفعيل المشروعات المشتركة بين مصر والمغرب في عدد من المجالات ذات الأولوية المشتركة للبلدين نوفمبر القادم. من جانبه، أشار الدكتور هاني الشيمي نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي ومسئول التعاون العلمي الأفريقي بالوزارة إلى أنه تم خلال المنتدى الذي شارك فيه 16 وزيراً للبحث العلمي والتكنولوجيا بأفريقيا الموافقة على مشاركة الدول الأفريقية في الإستراتيجيات والبرامج والدعم الفني، ووضع خطة العمل التي تعتمد على الاقتصاد المبني على المعرفة، وزيادة التركيز على البحوث التطبيقية لحل مشكلات القارة، زيادة الترابط والمعرفة بين نتائج البحوث والمجتمع المدني لتشجيع الشباب والمرأة على الدخول في العلوم والتكنولوجيا. وأوضح أنه تم التأكيد على أهمية تشجيع تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لزيادة الابتكار لدى الباحث في الدول الأفريقية، وتطوير التعليم العالي وإمكانيات البحث العلمي على مستوى القارة الأفريقية، وتشجيع دور منظمات المجتمع المدني لتمويل البحوث، وزيادة مشروعات العلوم والتكنولوجيا لخلق وظائف للشباب.
