-يبدو أن الأزمة السياسية فى منغوليا شارفت على الانتهاء اليوم الجمعة بعد اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، وأعلن البرلمان المنغولى على موقعه الالكترونى اختيار تشيمد سايخانبيلاج من الحزب الديمقراطى رئيسا جديدا للوزراء. وأقيل رئيس الوزراء السابق نورو ألتانشوجاج من منصبه قبل أسبوعين عقب اتهامات من نواب برلمانيين له بالفساد والمحسوبية وفى ظل تراجع اقتصادى ملموس. وتقع منغوليا بين الصين وروسيا ويسكنها قرابة ثلاثة ملايين نسمة وتعتمد على الاستثمارات الأجنبية فى تعدين الفحم والمعادن، ولكنها شهدت هذا العام تراجعا بنسبة 59% فى حجم الاستثمارات الأجنبية. ويمثل سايخانبيلاج الجيل الأصغر سنا بين السياسيين المنغوليين حيث تولى وزارة العلوم والتعليم وهو فى التاسعة والعشرين من عمره. وبعد دراسة القانون فى الولاياتالمتحدة، التحق بالعمل لفترة قصيرة كمدير لمؤسسة قانونية خاصة قبل أن يعود لممارسة السياسة عام 2008 ليصل فى نهاية المطاف إلى منصب زعيم الحزب الديمقراطى. ويشغل الحزب الديمقراطى أكبر عدد من مقاعد البرلمان ولكنه لا يحظى بالأغلبية، وتعتبر منغوليا النظام الديمقراطى الناجح الوحيد فى آسيا الوسطى. ام/ام