- أكد د.أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات دارفور إن وثيقة الدوحة هي الإطار الوحيد لمناقشة قضية دارفور في الجولة التي افتتحت بالعاصمة الإثيوبية تحت إشراف الآلية الإفريقية رفيعة المستوي منذ يومين. وأشار د. أمين في تصريحات صحفية بفندق راديسون الى أن وجود الوفد الحكومي ليس الغرض منه بدء مفاوضات جديدة ، ولكن لاستمرار التفاوض حول وثيقة الدوحة للسلام، و التي هي المرجعية و الإطار العام لتحقيق السلام في دارفور. و قال إن ما يجري في أديس أبابا هو نقل لجولة من الجولات وليس نقلا للمفاوضات برمتها. وأوضح د. أمين أن الحكومة لم تؤسس وثيقة الدوحة ولكنها شاركت فيها وقبلت بها، كما شاركت فيها الحركات الدارفورية وقبلت بها، وشدد على أن وثيقة الدوحة هي الأساس للتفاوض كما نص على ذلك مجلس السلم والأمن الإفريقي و مجلس الأمن الدولي في قراره 2035 الصادر في فبراير 2012. تشير (سونا) إلي أن مجلس الأمن الدولي قد حث في ذلك القرار الحركات التي لم توقع على وثيقة الدوحة لإحلال السلام في دارفور " على إبداء استعدادها للتفاوض دون شروط مسبقة ودون مزيد من التأخير على أساس وثيقة الدوحة لإحلال السلام في دارفور. ط . ف