-أكد القس فيلب عبد المسيح المعتمد برئاسة حكومة ولاية الخرطوم أنه لا علاقة للحكومة بما يحدث الآن في الكنيسة الإنجيلية بالخرطوم بحري وهو نتاج خلافات إدارية داخليه أدت إلى تولد صراع حول مواردها على مستوى السودان. وقال في تصريحات صحفية أن ما ذهب إليه بعض القساوسة وبعض الشيوخ في الكنيسة ومجموعات من الشباب حول تدخل الحكومة في الصراع أمر غير صحيح ودلل على ذلك بان المعتصمين طالبوا من خلال اللافتات المرفوعة بتدخل الحكومة لحسم الأمر الذي دعا والى ولاية الخرطوم د/ عبد الرحمن الخضر لإصدار قرار بتشكيل لجنة للمصالحة بين المجموعتين المتنازعتين وشمل القرار عناصر مسيحية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة وهم القس كوري الرملة الأمين العام لمجلس الكنائس السودانية والمطران حزقيال كندو رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في السودان (المجمع الداخلي) والانبا صرابا مون أسقف أم درمان وعطبرة وشمال السودان. وأكد القس فيلب كرئيس لهذه اللجنة حرص الحكومة واهتمامها باستقرار الأجواء الكنسية لتضطلع بدورها الرائد في المجتمع .