- أكد بروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية حرص الدولة علي تحقيق السلام عبر التفاوض والحوار وترحيبها بعودة الراغبين فيه من كافة إنحاء البلاد وفي جنوب كردفان والنيل الأزرق علي وجه الخصوص. ورحب سيادته لدي لقائه اليوم بالقصر الجمهوري مجموعة قيادات جناح التغيير المنشقة عن الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة إسماعيل زكريا إسماعيل الناطق الرسمي باسم المجموعة بالخطوة والقرار الذي اتخذته المجموعة مشيرا إلي أنها تدفع بتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقتين . وأوضح إسماعيل زكريا في تصريحات صحفية انه اطلع مساعد رئيس الجمهورية علي دواعي خروج المجموعة من الحركة الشعبية وأوضاع إخوتهم الراغبين في السلام الموجودين في المناطق الواقعة تحت سيطرة قطاع الشمال وآخرين في دول شرق إفريقيا وسبل عودتهم وانضمامهم للسلام . وأكد أن المجموعة اختارت السلام كخيار استراتيجي ولمست جدية الحكومة في ذات الاتجاه مشيرا إلي أن مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني دليل علي حرص الحكومة علي السلام العادل مثمنا دور الآلية الإفريقية رفيعة المستوي لإحلال السلام بالبلاد. وانتقد إسماعيل ما اسماه بالقيادة الثلاثية الممثلة في (عبد العزيز الحلو وياسر عرمان ومالك عقار) وصفهم بالماركسيين الجدد وقال إن لهم أجندة خاصة لا تخدم قضايا أهل المنطقة . وقال إن المجموعة ستطلق حملة تنوير لأهل المنطقتين الموجودين في السودان ودول المهجر عن ما يدور في دهاليز الحركة الشعبية وانحرافها عن المسار الصحيح لقضية أهل المنطقتين مشيرا إلي أهمية تكوين جبهة سودانية عريضة لمجابهة القيادة الثلاثية التي تعنتت والتفت علي القرار 2046 داعيا الأممالمتحدة ومجلس الأمن للقيام بدورهما في حماية القرار.