- تلقت 48 دولة من أصل 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي معدل متوسط 46 في المائة من المساعدات الإنمائية الرسمية الموجهة من الجهات المانحة إلى الدول النامية، والتي فاقت مجتمعة في ثلاث سنوات (2010-2012م) 280 مليار دولار أمريكي. وأظهر تقرير حديث أن تدفقات المساعدة الإنمائية الرسمية من الجهات المانحة لدول "التعاون الإسلامي" وصلت في عام 2012م، 46.6 مليار دولار، وهو ما يمثل 49.6 في المائة من مجموع تدفقات المساعدة الإنمائية الرسمية إلى البلدان النامية التي بلغت 94 مليار دولار، خلال نفس السنة، مقارنة ب96 مليار دولار في 2011م و 90 مليار دولار في 2010م. وقال التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) اليوم الثلاثاء، إن متوسط المساعدة الإنمائية الرسمية في "التعاون الإسلامي" بلغ 0.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفي البلدان النامية الأخرى بلغ 0.5 في المائة، وهو ما يعادل متوسط نصيب الفرد من المساعدة المقدر ب 29.7 دولار لدول المنظمة و17.3 دولار للدول النامية. وأشار تقرير"التوقعات الإقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي 2014" إلى أن تدفقات المساعدة الإنمائية الرسمية إلى المنظمة والبلدان النامية الأخرى أظهرت نمط تقارب قوي على مدى السنوات القليلة الماضية. بيد أن التقرير الصادر عن مركز الأبحاث الإحصائية والإقتصادية والإجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك)، أشار إلى أن تدفقات المساعدات الإنمائة الرسمية لبلدان "التعاون الإسلامي" شهدت انكماشا ما بين عامي 2008 و2010م وارتفاعا من 2010 حتى 2012م. وبين التقرير أن خمس دول أعضاء في "التعاون الإسلامي" حازت على 35.7 في المائة (16.6 مليار دولار) من إجمالي التدفقات، في حين تلقت البلدان العشر الأوائل 55.9 في المائة (26 مليار دولار). وتصدرت أفغانستان المرتبة الأولى في قائمة العشر الأوائل بنسبة 14.4 في المائة (6.7 مليار دولار) من إجمالي تدفقات المساعدات في 2012م، تلتها تركيا بنسبة 6.5 في المائة (3 مليار دولار)، ثم كوت ديفوار بنسبة 5.7 في المائة (2.6 مليار دولار) وبنغلاديش بنسبة 4.6 في المائة (2.2 مليار دولار) وموزمبيق بنسبة 4.5 في المائة (2.1 مليار دولار) وباكستان 4.3 في المائة (2 مليار دولار) وفلسطين 4.3 في المائة (2 مليار دولار) ونيجيريا 4.1 في المائة (1.9 مليار دولار) ومصر 3.9 في المائة (1.8 مليار دولار) وسوريا 3.6 في المائة (1.67 مليار دولار). ورغم أن المساعات الإنمائية لدول "التعاون الإسلامي" شكلت نصف مجموع تدفقات المساعدات الإنمائية الرسمية للبلدان النامية بنسبة 49.6 في المائة إلا أن التقرير أوضح أن هذا المستوى أقل من حصة 53 في المائة التي سجلت في عام 2008م وأعلى من 45.6 في المائة في عام 2010م. أ ح