- قال مسؤولون إن طائرة بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية نفذت هجوما على سيارة في اليمن أدى إلى مقتل ثلاثة رجال يعتقد أنهم متشددون ينتمون لتنظيم القاعدة يوم الاثنين في مؤشر على أن العمليات الأمنية الأمريكية مستمرة رغم الأزمة السياسية في البلد المضطرب. وكان الهجوم الذي نفذ بطائرة يتم التحكم بها عن بعد في محافظة مأرب هو الأول منذ استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته يوم الخميس ويشير إلى أن حملة واشنطن ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مستمرة -على الأقل في استخدامها للطائرات بدون طيار - رغم غيابه. وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن عمليات إطلاق نار مميتة في باريس يوم السابع من يناير كانون الثاني ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن القاعدة ستزداد قوة في ظل الفراغ الحالي في السلطة باليمن. وقال مسؤولان أمنيان أمريكيان يوم الجمعة إن انهيار الحكومة اليمنية المدعومة من الولاياتالمتحدة أصاب حملة واشنطن لمكافحة الإرهاب "بالشلل" موجها ضربة كبيرة للجهود الأمريكية لاضعاف أحد أخطر أجنحة تنظيم القاعدة. وأشارت مصادر أمريكية إلى أن هجوم يوم الجمعة نفذته طائرة بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه). وامتنع متحدث باسم الوكالة عن التعليق.