- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ،أمس عن شعوره بالقلق البالغ إزاء الوضع الأمني في جنوبلبنان وانتهاكات وقف الأعمال العدائية والقرار1701 . كما اعرب في بيان صدر باسمه، عن بالغ أسفه لاصابة احد حفظة السلام في لبنان بجروح خطيرة أدت إلى وفاته، وازاء انتهاكات اتفاق سنة 1974 لفك الارتباط بين إسرائيل وسورية حيث أطلقت صواريخ في 27 من الشهر الحالي من منطقة الحد على الجانب (برافو) عبر خط وقف إطلاق النار وردت قوات الاحتلال الإسرائيلية بنيران المدفعية وغارة جوية في وقت لاحق.يذكر ان كلمة (برافو) تشير الى المنطقة التي تسيطر عليها سورية من الجولان بينما (ألفا) لتلك الخاضعة لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي. وقال البيان ان الامين العام يدين جميع أعمال العنف ويدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن أي عمل من شأنه ان يقوض الاستقرار في المنطقة، والتصرف بمسؤولية لمنع أي تصعيد في بيئة إقليمية متوترة بالفعل".وحث كي مون على احترام السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الدول في المنطقة، والالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.الا ان البيان لم يشر الى الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي على مدينة القنيطرة بالجولان قبل اسبوعين وأدى الى مقتل 6 من أفراد حزب الله وعميد ايراني علما بان الناطق الاعلامي باسم الاممالمتحدة، فرحان الحق، كان قد قال في حينها "ان ذلك الهجوم يعد انتهاكا للهدنة بين اسرائيل وسوريا ". على الصعيد نفسه، عقد مجلس الامن الدولي جلسة مشاورات أمس لبحث الوضع في جنوبلبنان. وبعد الجلسة قال رئيس المجلس للصحافيين ان أعضاء المجلس أدانوا مقتل الضابط الاسباني التابع لقوات اليونيفل مضيفا ان الاعضاء يتدارسون اصدار بيان من المجلس حول الوضع المتأزم هناك. ام/ام