أكدت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم أن العمل جار للارتقاء بالصادرات البستانية وتأهيل البنيات التحتية لزراعة لمحاصيل البستانية وتطوير مواعين الصادر من خلال عمليات التجهيز والتبريد فضلا عن توفير البذور المحسنة والأسمدة والمبيدات والوقاية والإرشاد. وجاء في تقرير صادر من الوزارة أن القطاع البستاني يعد المصدر الرئيسي الذي تعتمد عليه ولاية الخرطوم في تحقيق الأمن الغذائي وصادر المحاصيل الزراعية، حيث تسهم بنسبة (60%) في الدخل المحلي للولاية . وهناك توسع فى زراعة أصناف من المحاصيل البستانية المرغوبة في السوق الاوروبى، واستخدام التقانات الحديثة التي استجلبتها الوزارة وإنتاج البذور المحسنة والتقاوي للمزارعين . واوضح التقريرأن العمل جار لتطوير القطاع البستاني ضمن الخطة الخمسية لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالخرطوم لزيادة المساحة المزروعة بالمحاصيل البستانية إلى 50 إلف فدان بدلا عن 5 آلاف فدان حاليا. وأشار أنه من أولويات الخطة الخمسية التي بدأت العمل بها عام 2012 وسينتهي عام 2016 الارتقاء بالصادرات البستانية و تأهيل البنيات التحتية لزراعة المحاصيل البستانية وتطوير مواعين الصادر من خلال عمليات التجهيز والتبريد فضلا عن توفير البذور المحسنة والأسمدة والمبيدات والوقاية والإرشاد . واكدت الوزارة فى تقريرها ان القطاع البستاني هو المصدر الرئيسي الذي تعتمد عليه ولاية الخرطوم في تحقيق الأمن الغذائي وصادر المحاصيل حيث تسهم بنسبة (60%) من الدخل المحلي للولاية . مشيرة الى زيادة حجم الصادرات البستانية (القاليا والفاصوليا الخضراء) للدول الأوربية في فصل الشتاء . وقالت ان تجربة البيوت المحمية بولاية الخرطوم والبالغة1712 بيتا محميا اثبتت نجاحها في انتاج محاصيل بمواصفات عالمية كما ساهمت في سد الفجوة فى بعض الخضروات في فصل الصيف وأدت للاستقرار الاجتماعي للخريجين . أ ح