- اعتبر حزب المعارضة الرئيسي في الكوت ديفوار "الجبهة الشعبية الإيفوارية" أن الإعلان الرسمي الثلاثاء عن استقالة البروفيسور فرانسيس وودييه من رئاسة المجلس الدستوري "يثير المخاوف حول العملية الانتخابية قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها خلال أكتوبر 2015 . وأكدت الأمينة العامة والناطقة الرسمية باسم "الجبهة الشعبية الإيفوارية" أنياس مونيه في بيان لها أن الشعب الإيفواري من حقه معرفة الدوافع الحقيقية لهذه الاستقالة غير المتوقعة التي تثير تساؤلات لدى الرأي العام الوطني والدولي. واعتبر حزب المعارضة الرئيسي أن هذه الاستقالة "ليست أمرا يستهان به نظرا لأهمية هذه المؤسسة والتوقيت والشخصيات المعنية بهذه التغييرات". ولاحظت مونيه أن "هذه أول مرة يحدث ذلك في التاريخ حديث النشأة للديمقراطية الإيفوارية". وذكرت "الجبهة الشعبية الإيفوارية" أنها ستقدم تحليلها الخاص فور حصولها على كل المعلومات الضرورية. وكان الأمين العام للرئاسة الإيفوارية أمادو غون كوليبالي قد أعلن الثلاثاء عن استقالة البروفيسور فرانسيس وودييه وتعويضه بالقاضي مامادو كوني الرئيس السابق للمحكمة العليا.