- أعربت سناء حمد وكيل وزارة الخارجية بالانابة عن أملها في أن تفضي المفاوضات الجارية حالياً بالخرطوم بين الحكومة والاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة حول استراتيجية خروج قوات اليوناميد من دارفور ، الى اتفاق نهائي حول المرجعيات الأساسية بشأن استراتيجية الخروج . واستعرضت وكيل الخارجية بالانابة في تنويرها الصحفي الخطوات التي اتبعتها الحكومة بالنسبة لاستراتيجية خروج قوات اليوناميد مشيرة الى خطاب السيد وزير الخارجية للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ، الذي طالب بخروج قوات اليوناميد وإنهاء مهمتها ، والتأكيد على أن هذه العملية المشتركة هي نموذج فريد في تاريخ الأممالمتحدة ، وأن البعثة قضت في السودان فترة كافية ساعدت في عملية حفظ السلام ، وفي تقدير الحكومة السودانية أن الاستقرار في أرض الواقع في المنطقة المحددة في دارفور وانطلاق عملية الحوار الوطني ، والانتخابات القادمة وهي الثانية بعد ولاية اليوناميد ، كل ذلك جملة موضوعات حسب المعايير العامة للأمم المتحدة ، يمكن أن تعطي حجة قوية للسودان في طلب خروج البعثة من السودان . واضافت سناء أنه كان هناك تفهماً من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ، وفي خطاب الأمين العام للمنظمة الدولية اشار الى الإعداد لمراجعة وجود اليوناميد في السودان واعداد استراتيجية للخروج ، مضيفة أنه تم عقد اجتماع في سبتمبر الماضي بين الأطراف الثلاثة الحكومة والأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي ، في نيويورك ، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تم فيه الحديث بوضوح عن استراتيجية الخروج وضرورة تكوين فريق عمل مشترك لهذه الإجراء ، حيث أرسلت الأممالمتحدة فريقاً للسودان قبل شهر ، أجرى مراجعات خاصة بهم في دارفور . ووصفت سناء الاجتماعات الحالية بالخرطوم بأنها حاسمة في وضع المرجعيات الأساسية التي تبنى عليها استراتيجة الخروج ، مشيرة الى أن الاجتماعات تجري بروح طيبة ورغبة صادقة في التعاون . ط . ف