- يبدأ غدا بأديس أبابا المؤتمر السنوي لوزراء الاقتصاد والمالية والتخطيط الأفارقة الذي يحضره عدد من القادة الأفارقة منهم رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين والرواندي بول كاغامي والكيني أوهورو كينياتا ، وتنظم المؤتمر مفوضية الاتحاد الإفريقي ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا والذي يستمر لمدة أسبوع ، حيث يركز على محور رئيسي يتمثل في "تنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي. وسيتناول المؤتمر عدة مواضيع بينها تمويل تطبيق أجندة 2063 من أجل الوصول إلى موقف وزاري مشترك تمهيدا لمؤتمر تمويل التنمية المزمع عقده خلال يوليو 2015 في أديس أبابا. كما سيبحث اللقاء قضايا الاندماج الإقليمي وتمويل الاقتصاد الأخضر وثورة البيانات. ومن المنتظر كذلك تنظيم عدة تظاهرات نهاية الأسبوع على هامش مؤتمر الوزراء الذي سيجمع أكثر من 1000 مندوب بينهم ما يزيد عن 40 وزير إفريقي للمالية والتخطيط والتنمية و30 محافظ مصرف وطني. وستقوم اللجنة الاقتصادية لإفريقيا خلال المؤتمر بإطلاق تقاريرها حول البلدان مع تضمينها تحليلات عن كل بلد إفريقي. وتهدف البيانات والتوقعات المضمنة في التقارير إلى مساعدة البلدان الإفريقية على إعادة توجيه طاقاتها نحو توازنات الاقتصاد الكلي والسياسات الاجتماعية التي ستسمح بتجسيد التطور الهيكلي للقارة. كما ستقدم عمليات تقييم دورية لأداءات الاقتصاد الكلي والسياسات الاجتماعية وتوصيات عملية وإستراتيجية موجهة للآليات الوطنية والإقليمية. ويؤكد منظمو المؤتمر ضرورة تبني أجندة 2063 عبر دمجها في خطط العمل الإستراتيجية والإقليمية. ورغم أن هذا البرنامج ليس أول إطار إنمائي على الصعيد القاري إلا أنه مختلف عن سابقيه باعتباره يهدف إلى الارتقاء بتنمية شاملة .