أكد السفير علاء الزهيري رئيس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات في السودان رئيس امانة شئون الانتخابات ممثل الامين العام للجامعة.، أكد أن الجامعة العربية وامينها العام يوليان اهتماما كبيرا بمسيرة الديمقراطية والانتخابات في السودان ، مشيرا في ذلك إلى أن الجامعة قد دفعت بأكبر بعثة لمراقبة الانتخابات في السودان حيث ضمت البعثة عدد17فريقا يقوم حاليا بتغطية الانتخابات في أغلب ولايات السودان. وقال السفير الزهيري الذي وصل اليوم إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وقام بزيارة عدد من مراكز ولجان الانتخابات وعقد لقاءا مع اللواء عبدالعزيز السماني محمد عبدالله رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية قال في تصريح ل(سونا) إن الجامعة واستشعارا منها لأهمية الانتخابات في دارفور فقد دفعت بخمسة فرق عمل توجهت جميعها إلى الولايات الخمس وباشرت عملها في المراقبة ، وأضاف السفير انه قد لاحظ من خلال زيارته إلى مراكز ولجان الانتخابات بالفاشر أنها قد فتحت أبوابها في الموعد المحدد مع بعض التأخير في جزء منها بسبب عدم اكتمال الترتيبات اللوجستية، مضيفا بأنه لاحظ كذلك وجود موظفي المراكز والمراقبين ووكلاء الأحزاب والمرشحين بكثافة داخل مقار تلك اللجان و المراكز. وحول مستوى إقبال الناخبين على تلك المراكز قال الزهيري انه وبحسب التقارير التي تلقاها فإن إقبال الأمس لم يكن كثيفا بل كان دون المتوسط، ولكنه استدرك بالقول إن ذلك لا يمكن الاعتماد عليه كمؤشر، وقال: ربما يعود ذلك لطول فترة الاقتراع الممتد لليوم وغدا، وقد تشهد تلك المراكز تدفقات في أعداد المقترعين. وفيما يتعلق بأداء اللجنة العليا للانتخابات بالولاية قال السفير الزهيري انه قد اطلع على كافة الترتيبات التي اتخذتها اللجنة لتسيير العملية الانتخابية، كما اطلع علي خريطة مكاتب اللجنة بشمال دارفور والدعم اللوجستي المقدم لتلك المكاتب، بجانب الاطلاع علي الشكاوى المقدمة للجنة سواء من المرشحين أو الناخبين. وفي سؤال ل(سونا) حول مدي مطابقة الانتخابات الجارية حاليا للمعايير الدولية قال السفير الزهيري أن الجامعة العربية قد تابعت من قبل كافة الاستحقاقات السابقة في السودان مما يجعلني اقول ان الترتيبات والتجهيزات التي قامت بها المفوضية القومية ولجانها الفرعية بالولايات قد غطت كل المطلوب لإدارة العملية الانتخابية على نحو جيد والذي يتسق مع المعايير الدولية.
