- قال د. محمد يوسف علي والي الجزيرة، إن كل برامج الحوار الوطني، ووحدة أهل القبلة، وحرمة الدماء تصب في اتجاه تقوية الصف المسلم ومحاربة كل أشكال الغلو، والتكفير التي اتسعت دائرة انتشارها في مدن العالم الإسلامي وأحدثت كثيراً من الشقاق والفرقة ما يعظم المسئولية في حماية الوطن وتقديم الأنموذج للأمة الإسلامية في التعايش والوسطية وعمق التفكير وصفاء العقيدة والوحدة والحفاظ على الدين والأرواح والأموال مضيفاً أن كل البرامج والسياسات التي تم إطلاقها على المستويين الاتحادي، والولائي، تؤكد الهوية الإسلامية لهذا الشعب ودينه وقيمه. وذكر يوسف الذي خاطب بود مدني مساء أمس ختام فعاليات أسبوع العقيدة الرابع عشر الذي نظمته جماعة أنصار السنة المحمدية بالولاية تحت عنوان (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، ذكر أن إقامة هذا الأسبوع يؤكد معاني عميقة في توحيد الأمة وتقوية عقيدتها ودينها. وأكد سعي الولاية لتوطيد وتمكين الدين في ضوء ما يتنامى من تحديات يقودها أعداء الإسلام بكل ما يملكون من قوة وإمكانيات، لاستهداف عقيدة الأمة، وإزاحة الدين عن حياة المسلمين. وأعلن دعم حكومة الولاية المتعاظم لكل برامج جماعة أنصار السنة المحمدية بما يجعل السودان قوياً، صامداً متمسكاً بدينه. من جانبه أشار د. إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، إلي أن الجماعة تحمل رسالة الدعوة إلي الله والإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع كل المؤسسات الرسمية والشعبية، والأهلية باعتبار أن أمر البلاد هم للجميع , لافتاً إلي أن الحوار والشورى والمناصحة وإقامة الدين، هو السبيل إلى رفع راية الإسلام والحرص عليها , ونوه إلي أن الجماعة رجحت قيام الانتخابات على تأخيرها لتفادي حدوث أي إشكالات فى البلاد، باعتبار أن الانتخابات جزء من الاستحقاق الدستوري للمواطنين مضيفاً أن دعم الجماعة لترشيح المشير البشير لرئاسة الجمهورية كان مبعثه ما ورد في البرنامج الانتخابي من محافظة على شريعة الإسلام، وسنية البلاد أمام المد الرافضي والشيعي الخبيث و الغلو والتكفير والتهجير والميوعة والتحلل، بجانب استكمال السلام وإشاعة الحوار والجلوس مع القوى السياسية. وذكر الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بولاية الجزيرة سيد أحمد عبد الرحيم سربل أن أسبوع العقيدة الرابع عشر شهد نشاطات مختلفة تضمنت محاضرات ولقاءات مع الطلاب والشباب والنساء بجانب محاضرات فى الجامعات والمساجد والشرطة واستهدف التواصل والتقارب مع أهل الإسلام والتفاكر وطرح ما يفيد الأمة في عقيدتها وأخلاقها وسلوكها مؤكداً أنه لا فلاح ولا نجاح إلا بإقامة شريعة الله والتمسك بالكتاب والسنة اعتقاداً وقولاً وعملاً.