- تستضيف برلين الملتقى الاقتصادي العربي الألماني في دورته الثامنة عشر في الفترة من 8 إلى 10 يونيو المقبل تحت رعاية غرفه التجارة والصناعة العربية الالمانية ، بالتعاون مع الأمانة العامّة لجامعة الدول العربية، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، واتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية ، ويقام الملتقى برعاية وزير الاقتصاد والطاقة الاتحادي الألماني زيجمار جابريل . وتشهد العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية تطورات هامة على صعيد الاستثمار والتجارة، ووصلت قيمة التبادل التجاري بين الجانبين 50 مليار يورو العام 2014م ، كما توسّعت الاستثمارات العربية في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ في العديد من الشركات الألمانية الكبيرة والمتوسّطة. وفي إطار دورها لتوسيع وتطوير العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية تعمل غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية منذ سنوات على تعزيز الظروف الملائمة لتطوير هذه العلاقات من خلال الأنشطة والفعاليات الرئيسية التي تقوم بتنظيمها مثلما أفاد عبد العزيز المخلافى الأمين العام لغرفه التجارة والصناعة العربية الألماني . وأضاف إن أهم هذه الفاعليات "الملتقى الاقتصادي العربي الألماني" الذي ينظم سنوياً ويعتبر المنبر الرئيسي للقاءات رجال الأعمال العرب والألمان. ويُتوقع أن يشارك في أعمال الملتقى بين 600 - 800 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا للبحث فى تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية. ويوفّر الملتقى الإطار المناسب لإقامة شبكة تواصل بين رجال الأعمال من الجانبين، والتهيئة لعلاقات تعاون ناجحة بين رجال الأعمال العرب والألمان. يذكر أن الاقتصاد الألماني يُعد أكبر اقتصادات أوروبا، ويمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الاوروبي ، ونظراً إلى الموقع الاستراتيجي الذي يحتله في قلب أوروبا، وإلى البنية التحتية المتطورة جدا والمناخ الاقتصادي الملائم، تشكّل ألمانيا بوابة رئيسية لدخول السوق الاوروبي الذي يضم اليوم أكثر من 500 مليون مستهلك. كما تعتبر الصناعات الالمانية المختلفة والمتطورة رائدة عالمياً على جميع الأصعدة، وتوفر الشركات الألمانية بدورها خبرة رفيعة وتكنولوجيا متطورة وإنتاج عالي الجودة، وتتميّز بالإضافة إلى ذلك بالتعاون المستدام.