- شهد الأستاذ حيدر قلوكما أتيم والي غرب دارفور عصر أمس بالجنينة ختام مشروعات الإدماج وانطلاقة مشروعات الأعمال المجتمعية المكثفة وتسجيل ووسم الأسلحة الصغيرة والخفيفة بالولاية بجانب تسليم الحزم الغذائية للمسرحين في إطار ختام المرحلة الأولى من مشروعات مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالولاية . وأكد والي غرب دارفور دعم حكومته لكافة البرامج والمشروعات التي تعمل على إرساء دعائم الأمن والاستقرار في دارفور ، مؤكدا ان دعم المسرحين بالمشروعات يجعل من عملية السلام والسلم الاجتماعي واقعا معاشا في الولاية وتحسر على استمرار الاقتتال في شرق دارفور بين أبناء العمومة مؤكدا ان انتشار السلاح غير المضبوط في أيدي المواطنين يعد السبب الأساسي في نشوب الصراعات القبلية . من جانبه أبان الفريق صلاح الطيب المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ان عمليات المسح الأولي قد انطلقت في مختلف الولايات لتمليك 13500 من المسرحين المشروعات الخدمية والإنتاجية ، مشيدا بوقفة وتعاون حكومة الولاية مع المفوضية لتنفيذ هذه المشروعات. وأعلن عن الشروع في مشروعات التسريح للمستهدفين من القوات النظامية والدفاع الشعبي ومقاتلي الحركات الموقعة على السلام بجانب استمرار العمل على توزيع الحزم الغذائية ل4500 مسرّحا في الولاية إضافة إلى الحزمة الاقتصادية لقدامى المسرحين بتمويل وطني خالص. وحول تسجيل ووسم الأسلحة الصغيرة والخفيفة أبان المفوض العام ان عملية تسجيل ووسم الأسلحة يهدف إلى تقنين حمل السلاح ومعرفة أغراض استخدمه لدي المواطن وليس جمعه ، مؤكدا ان الكثير من المشكلات نتجت عن الانتشار العشوائي للسلاح في المجتمع ، ودعا الفريق صلاح حاملي السلاح للاحتكام إلى صوت العقل والجلوس مع الحكومة للحوار وصولا إلى السلام الشامل في دارفور وإكمال التنمية التي انطلقت . إلى ذلك أعلن الأستاذ حسين عبد الرحمن حسن مستشار رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور استعداد السلطة لدعم المشروعات التي تعزز السلام في دارفور ، مؤكدا ان هذه المشروعات والتي تعد الأولى في ولايات دارفور تعتبر دعما كبيرا للجهود المبذولة لإحلال السلام في دارفور ،ودعا كافة قطاعات المجتمع للحفاظ على مستوى السلم الاجتماعي الذي يسود المجموعات السكانية في الولاية. كما خاطب الاحتفال الأستاذ عيسى ادم بركة مدير قطاع غرب دارفور لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ، مؤكدا استمرار العمل في إستراتيجية المفوضية تجاه تقنين حمل السلاح ودعم المسرحين بالمشروعات التي تساهم في قضاء حاجاتهم ، مشيرا في هذا الصدد إلى تمكن المفوضية من تسجيل ووسم 700 بندقية بالتعاون مع الإدارة الأهلية وتنفيذ 23 مشروعا للشباب بالتعاون مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بالولاية و1317 مشروعا للمسرحين في مجال الحزم الغذائية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ، وأبان ان تعاونا كبيرا بين المفوضية والهلال الأحمر السوداني والوكالة الإسلامية للإغاثة أدى إلى تنفيذ العديد من المشروعات في المجالات المختلفة بالولاية ، وكان السيد عبدول سول ممثل مدير اليوناميد بالولاية أعلن خلال الاحتفال التزام اليوناميد بدعم المفوضية في المجالات الخاصة بالتسريح وإعادة الدمج ونزع السلاح من اجل إكمال مسيرة السلام في دارفور .