- دعا المجلس الاعلى للدعوة والارشاد بولاية الخرطوم ائمة المساجد لتهيئتها وتعميرها بالذكر والحلقات في شهر رمضان الكريم داعيا المسلمين الى التكافل والتراحم وتفقد الفقراء والمساكين وإشاعة روح التراحم في شهر رمضان الكريم . وحدد المجلس شعار رمضان هذا العام ل (التكافل الاجتماعي) تأسياً برسول الله (صلى الله عليه وسلم ) حيث انه كان أكثر ما يكون جوداً في شهر رمضان - وكان كالريح المرسلة ومبينا ان التكافل في شهر رمضان فضله عظيم وثوابه أكبر لقول النبي (صلى الله عليه وسلم )) : ( مَنْ فَطَرَ صَائِما كان َلَهُ مِثْل أجْرِه غَيْر أنٌهُ لَا يَنْقُص مِنْ أجْرِ الصٌائِم شَئ) واوصي المجلس المسلمين تفقد الفقراء والمساكين وبذل الإحسان وتأليف القلوب وإشاعة روح التكافل والتراحم بين الناس، وأهاب المجلس في بيانة جميع لجان المساجد والأئمة القيام بهذا الدور الاجتماعي من خلال المساجد تحقيقاً لهذا الشعار وذلك بجمع المال نقداً وعيناً من أصحابه المحسنين وتوزيعه على المحتاجين . مذكرا ان الصوم فريضة من الفرائض التي فرضها الله تعالى وركن من أركان الإسلام التي بني عليها وينبغي أن يكون صحيحاً سليماً بنية التقرب إلى الله وعلينا استقبال هذا الشهر بالسرور والفرح تأسياً بأصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم ) الكرام، كانوا إذا دخل رجب يقولون :( اللٌهُمٌ بَاِرك لَنَا فِي رَجَبْ وشَعْبَان وبَلِغْنَا َرمَضَان) كناية عن الفرح بهذا الشهر الكريم. ونهيب بإخواننا في لجان المساجد جميعاً تهيئة بيئة المساجد وتعميرها بحلقات القرآن والدروس والاهتمام بإحياء المناسبات الكبرى في هذا الشهر(بدر الكبرى- فتح مكة - ليلة القدر ) وتهيئة مصليات العيد. وابان البيان انه (صلى الله عليه وسلم ) كان يعتكف في العشر الأواخر يشد مئزره ويوقظ أهله ويحيي ليله فعلينا جميعاً الاقتداء به صلى الله عليه وسلم ) بالإكثار من تلاوة القرآن والذكر والتقرب إلى الله، ولنتفرغ لتلك العبادات.