- أكد المهندس عبد الواحد يوسف والى شمال دارفور استقرار الأوضاع الأمنية بجميع أنحاء الولاية خاصةً مدينة الفاشر التي قال إنها بدأت تشهد تحسناً وتقدما نحو الأفضل ، مشيرا إلي ان التقارير التي ظل يتلقاها يومياً من الأجهزة الأمنية المختلفة تؤكد انخفاض معدلات الجرائم مقارنةً بالفترة الماضية ، مشدداً على ضرورة المحافظة على الإرادة القوية والعزم على المحافظة على الاستقرار الأمني الذي تحقق. ودشن الوالي اليوم بمقر الشرطة الشعبية بالفاشر مشروع إفطار الريان الثالث عشر تحت شعار (إفطار ، تزكية ، تأمين) والذي يتم من خلاله تقديم وجبات الإفطار ل (2643) من منسوبي الشرطة الشعبية و(751) من أفراد الشرطة العاملين بالارتكازات ومواقع التأمين المختلفة . وقال الوالي خلال مخاطبته حفل التدشين الذي تم بحضور رئيس مجلس الولاية التشريعي عيسى محمد عبد الله وأعضاء لجنة امن الولاية وقيادات الشرطة قال إن بسط الأمن وتحقيق الاستقرار تعتبر قضية أساسية وبدونهما لا يمكن تقديم الخدمات وإحداث التنمية. وكشف المهندس عبد الواحد ان حكومته بصدد تنفيذ عمل وقائي في المجال الأمني ضد كل الخلايا النائمة والجهات التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار. ووجه الوالي رجال الشرطة بضرورة التعامل مع المجرمين بجسارة وعدم التراخي معهم حتى لا يتم تحفيزهم وتشجيعهم على ارتكاب الجرائم.مؤكداً وقوف حكومته ودعمها لقوات الشرطة وكافة القوات النظامية الأخرى وتوفير الإمكانيات التي تمكنها من أداء دورها تجاه حفظ الأمن والاستقرار بالصورة المطلوبة.وحيا مجاهدات الشرطة الشعبية والمجتمعية لوقوفها ومساندتها للشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين ، لافتاً إلى أن الشرطة الشعبية قد أنشأت في بدايات عهد الإنقاذ كظهير للشرطة تحقيقاً لمبدأ الأمن مسؤولية الجميع وعبره يتم مشاركة المجتمع بصورة فاعلة في عملية تأمين نفسه ليس التأمين الجنائي فحسب وإنما التأمين من الظواهر السالبة التي تدمر المجتمع كالمخدرات والخمور وتعاطيها. وأشار عبد الواحد للدور الكبير الذي يمكن ان تضطلع به اللجان المجتمعية وخاصةً فيما يتعلق بالتبليغ الفوري عن الظواهر السالبة في الأحياء وأوكار المجرمين، مشيداً بمشروع إفطار الريان باعتباره من المشروعات الرائدة التي تقدم الخدمات للمرابطين بالمواقع المختلفة ، داعياً القوات النظامية الأخرى ان تحذو حذو الشرطة الشعبية. من جهته أكد رئيس مجلس الولاية التشريعي عيسى محمد عبد الله وقوف المجلس ودعمه ومساندته لمشروعات الشرطة الشعبية ، وحيا جهود الشرطة الشعبية وما تقدمه سنوياً للمرابطين من خلال مشروع إفطار الريان. فيما تعهد مدير شرطة الولاية اللواء الطريفى إدريس دفع الله بتقديم كافة الإمكانيات للشرطة الشعبية حتى تتمكن من تنفيذ برامجها.وقال ان الشرطة الشعبية هي صمام ألامان لتأمين قرى العودة الطوعية والمواطنين بجانب رتق النسيج الاجتماعي، مشيداً بالتطور الكبير الذي طرأ على الشرطة الشعبية. في ذات السياق أكد معتمد محلية الفاشر المكلف التجانى عبد الله صالح أن مدينة الفاشر تشهد استقراراً امنياً مقارنةً بالأسابيع الماضية.مشيراً في هذا الشأن إلى الأدوار الكبيرة التي يمكن أن تقوم بها اللجان الشعبية والمجتمعية في سبيل بسط الأمن والاستقرار بمدينة الفاشر . وأوضح منسق الشرطة الشعبية بالولاية محمد ادم محمدين أن مشروع إفطار الريان يستهدف عدد (2643) من منسوبي الشرطة الشعبية بجانب عدد (751) من أفراد الشرطة بالارتكازات ومواقع التأمين.مضيفاً ان البرنامج يشتمل على ثلاثة محاور تتمثل في الافطارات ، العمل الدعوى والروحي والمحور الاجتماعي. ع ح