أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ أن 85% من إجمالي عدد موظفيها الدوليين البالغ عددهم /137/ موظفا والذين يعملون بعقود قصيرة الأجل، سينفصلون عن الخدمة بالوكالة على مراحل تنتهي في آخر سبتمبر المقبل. وأوضح كريس غانيس المتحدث باسم الأونروا في تصريح صحفي أن الوضع المالي هو السبب الرئيسي وراء قرار تقليص عدد موظفي الوكالة.وقال غانيس بهذا الصدد: "إننا ببساطة لا نملك المال الكافي، لدينا عجز يقدر بمائة مليون دولار، وبالنظر إلى أن نفقاتنا الشهرية تبلغ خمسة وثلاثين مليون دولار، فبعد شهر سبتمبر لن يكون لدينا ما يكفي من المال لتواصل الأونروا عملها... لقد اتخذنا تدابير للتقشف، وسيكون لها أثر تراكمي". واعتبر المتحدث باسم الأونروا أن التدابير التقشفية تلك لن تكون كافية لتغطية نفقات الأنشطة التعليمية التي تديرها الأونروا، لافتا إلى أن قرارات صعبة قد تتخذ خلال الأسابيع المقبلة إذا لم يتم سد العجز المالي الذي تواجهه الوكالة. وتوفر الأونروا التعليم لنصف مليون طفل في الأردن ولبنان والأرض الفلسطينية المحتلة وسوريا .