- أكد الأستاذ ادم محمد حامد النحلة وزير الزراعة والغابات والمراعى والعلف بولاية شمال دارفور رئيس اللجنة العليا لمعالجة المشكلة بين قبائل البرتى والزيادية والبني عمران ، أكد حرص الحكومة على معالجة المشكلات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات مجتمع الولاية خصوصا مشكلة قبائل البرتى والزيادية والبني عمران بجانب مشكلة المنطقة الغربية . وأشار في هذا الصدد إلى أن االلجنة العليا عقدت جلسات مع قبيلتي البرتى والزيادية تم خلالها التوصل إلى توقيع وثيقة لوقف العدائيات بين الطرفين تمهيداً لعقد مؤتمر للصلح القبلي الذي سيعقد بمدينة الفاشر في المرحلة المقبلة. ونفى النحلة خلال لقائه بمكتبه بمقر الوزارة بالفاشر وفد قسم الشئون المدنية بالبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) برئاسة محمد إبراهيم محمد اليوم ، نفى حدوث اى تجاوزات من القبيلتين مستعرضاً الإجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية في سبيل حل مشكلة قبائل البرتى والزيادية والبني عمران.وتوقع طي المشكلة في اقرب وقت ممكن مشيرا وجود بعض الخروقات المعزولة من المتفلتين وقطاع الطرق بطريق الإنقاذ الغربي مبينا أنه سيتم حسمهم. وطالب اليوناميد بضرورة تركيز أنشطتها لحل مشكلة المنطقة الغربية (كورما طويلة).وقال ان هناك رغبة أكيدة لحوالي 90% من نازحي المنطقة الغربية بالمعسكرات في العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية واعدا بتكوين آليات ومراكز مراقبة بإشراك قسم الشئون المدنية باليوناميد والإدارات الأهلية والقوات النظامية والأعيان في سبيل التوصل إلى حلول ناجعة لكافة المشكلات القبلية.وأشاد النحلة بالجهود المقدرة التي ظلت تبذلها اليوناميد تجاه إحلال السلام بدارفور. وأشار رئيس وفد قسم الشئون المدنية باليوناميد إلى تحسن الأوضاع الأمنية بولاية شمال دارفور بصورة أفضل من اى وقت مضى موضحا أن إدارته قامت بتنفيذ العديد من الأنشطة بالمنطقة الغربية تمثلت في تنظيم حملات إرشادية بمناطق ريفي الفاشر وعقد نفرة حول تشجيع النازحين للعودة الطوعية إلى مناطقهم. وأشار إلى تنظيم حملات إرشادية بمحلية السريف بهدف تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المنطقة وحثهم على العودة إلى مناطقهم علاوةً على دعم برامج وأنشطة المرأة الخاصة بالتعايش السلمي بمحليتي مليط والكومة كاشفاً عن وجود مقترح من الإدارة الأهلية لعقد اجتماعات في الأيام المقبلة مع الإدارات الأهلية بمحليتي مليط والكومة لحثهم وتشجيعهم على التعايش السلمي. ولفت إلى أن الاجتماعات تستهدف عدد (200) من رجالات الإدارات الأهلية بواقع مائة لكل محلية من المحليتين منوها الى أن هنالك مقترحاً من إدارة الميدوب الأهلية للطواف على أربع عشرة منطقة بمحليتي مليط والكومة لتعزيز السلام ورتق النسيج الاجتماعي. ط . ف