انتقد د. غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور المبادرة العربية الأفريقية برعاية الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والتي تحتضنها قطر، وقال إنها تحتاج لمراجعة خاصة أنها لم تستوف الأهداف التي رسمت لها رغماً عن استمرارها لأكثر من عام، وكشف عن زيارة مرتقبة للعاصمة القطرية الدوحة للدفع بالمباحثات بجانب تقديم جملة من الأفكار لتعديل المبادرة. وأبلغ غازي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي التزام الحكومة بالمبادرة، مشيراً الى أنه سيقدم للبرلمان تقريراً حول سير مباحثات الدوحة.. وأكد أن إستراتيجية الحكومة للتعامل مع القضية تتمثل في التعاطي مع المعطيات الآنية وإيصال عائدات السلام للمواطنين فضلاً عن علاقة السودان بدول الجوار. وأكد أن وجود خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بليبيا مسألة ثنائية بين الخرطوموطرابلس وقال أبلغنا دول الجوار بأننا لا نرغب بوجوده في طرابلس.من جانبه كشف الوسيط المشترك باسولي عن انعقاد منبر منظمات المجتمع المدني الثاني الثلاثاء القادم بالدوحة وطرح باسولي على غازي المقترح الخاص بإنهاء المفاوضات ودعا الخرطوم وكافة الحركات للالتزام بوقف العدائيات ووضع السلاح.وأكد باسولي انخراط الوساطة في دراسة مطالب د. خليل إبراهيم التي تتمثل في إعادته لدارفور بجانب إخطار الوساطة وقال: أثار خليل عدداً من المطالب معرباً عن أمله في إيقاف الطرفين للاقتتال.