بعد النجاح الكبير الذي حققه مجلس الهلال في ملف التسجيلات ودعمه للفريق بثلاثة لاعبين كبار في مقدمتهم الكاميروني اتوبونغ والعاجي ابراهيما توريه وامير ربيع مدافع الأهلي الخرطوم وصقور الجديان مما اشاع فرحة وسعادة وسط انصار النادي الا ان نجاحات المجلس بقيادة رئيسه الأمين البرير لم تتوقف في محطة ملف التسجيلات حيث طوى ملف أزمة مستحقات محترفيه المجنسين النيجيري إيفوسا والكونغولي ليلو أمبيلي وذلك بعد اجتماع مطوّل بين الأمين البرير رئيس النادي وعثمان خالد حسن عباس نائب أمين المال من جهة الهلال و مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم والأستاذ أسامة عطا المنان أمين مال الاتحاد وبحضور أبوبكر مصطفى وكيل اللاعبين وحضر الاجتماع اللاعبون إيفوسا وأمبيلي كل على حده، وبعد نقاش مستفيض تمّ التوصّل إلى اتفاق بين جميع الأطراف وتمت تسوية حقوق اللاعبين ليطوي الهلال بذلك ملفاً من الملفات التي أثارت القلق في الشارع الهلالي خلال الأيام الماضية. وقد ادار الهلال الحوار مع كل الاطراف بشفافية ووضوح وانهى تعاقده مع امبيلي وايفوسا وسلمهما مستحقاتهما المالية بعد التسوية وبمبارلة وكيليهما وانهى الأزمة التي كاد ان يفجرها الاماراتي عادل العامري الذي اتضح ان الكاميروني اتوبونغ يتبع لوكالته، وعمل على تعطيل ارسال شهادة نقله الدولية من الاتحاد المصري الا ان الأمين البرير تصدى للمهمة وتناقش مع العامري وتعهد له بدفع نصيبه من الصفقة، ويوافق العامري ويبارك انتقال اتوبونغ للهلال. وما بين ملف التسجيلات والتوصل لتسوية مع امبيلي وايفوسا واحتواء ازمة وكيل اتوبونغ اكد مجلس الهلال بياناً بالعمل انه يسير في الطريق الصحيح ويبقى التحدي الأكبر له في إعداد الفريق لمرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا ووصوله لمنصات التتويج الحلم الذي يراود كل أنصار الهلال.