لقاء اليوم بملعب أستاد الهلال بأم درمان في السابعة مساء اليوم بين هلال السودان والرجاء البيضاوي المغربي في الجولة الثانية من مجموعات دوري أبطال أفريقيا في مرحلة الثمانية الكبار يعتبر مباراة مهمة لكل أطراف المجموعة التي تضم إلى جانبه القطن الكاميروني وانيمبا النيجيري اللذين يلعبان في نفس الجولة بمدينة غارو الكاميرونية. لذا كان الاهتمام كبيراً من قبل الناديين المتباريين لكسب اللقاء بالتحضيرات البدنية والفنية والنفسية بصورة مكثفة من خلال المعسكرات المقفولة ومحاولة لم الشمل والأطراف بعد الإصابات الكثيرة التي لحقت بنجوم الفريقين، حيث يفقد الهلال كل من سامي عبد الله -يوسف محمد والموقوف لمباراة عبد اللطيف. بوي بينما تحسر مدرب الرجاء الروماني بيلاتشي على نجمه الغائب بوشعيب المباركي صاحب الخبرة الكبيرة ولم يعر اهتماماً بالبقية الغائبة، حيث أكد بأن البديل جاهز. هلال السودان يعتمد على التشكيلة الشبه الثابتة لفترة طويلة المدعومة بعناصر أساسية منها المعز محجوب-سيف مساوي-علاء الدين يوسف-عمر بخيت-خليفة أحمد-مهند الطاهر-هيثم مصطفى-سادومبا-كاريكا-بكري المدينة ويمكن تكملة التشكيلة بالبقية مثال نوري-أتوبونغ وهذا هو سر تفوق الهلال في الأعوام الأخيرة. بينما يلعب منافسه الرجاء بتشكيلة يغلب عليها العنصر الجديد بعد الاحلال والابدال الذي تم في قائمة الرجاء قبل انطلاقة الموسم وفي انتقالات اللاعبين الأخيرة ودعم عناصره الشابة المحلية بعدد من الأفارقة الصغار السن، وكان نتاج ذلك الفوز ببطولة الدوري في المغرب والتأهل لدور الثمانية الكبار في القارة. هناك مباراة أخرى خارج الملعب بين المدربين الصربي ميلوتين«ميشو» سسريو وينتشي «الهلال» والمدرب الروماني للرجاء ايلي بيلاتشي فالذي يجيد قراءة الماتش يكسب الجولة المهمة. حقائق وأرقام من لقاء الهلال والرجاء: الهلال: تأسس عام 1930 وتأهل مرتين لنهائي بطولة الأندية الأبطال في القارة عام 1987 و1992، وخسر البطولة أمام ناديين من شمال أفريقيا هما الأهلي «مصر» والوداد البيضاوي «المغرب»، كما تأهل للمربع الذهبي عدة مرات ونال المركز الثالث مرتين. الرجاء: حقق بطولة الأندية الأبطال في القارة 3 مرات أعوام 89-1997-1999 على حساب مولودية وهران الجزائري- حقول الذهب الغاني- الترجي الرياضي التونسي. كيف يواجه هلال السودان منافسه الرجاء البيضاوي داخل ملعب الهلال؟ مواجهة الأندية الكبيرة والتي لها خبرة المباريات الدولية وصاحبة البطولات القارية الكبيرة مثل الرجاء البيضاوي في مباراة دولية مهمة في مرحلة متقدمة من مراحل البطولة ليست سهلة وتحتاجل لعدة جوانب نفسية وفنية منها: الجانب النفسي: التخلص بسرعة من حالة ما قبل البداية وهو ما يسمى بحمى المباريات والتأقلم مع الحالة الإيجابية للاستعداد للكفاح من أجل الفوز- هدوء الأعصاب والثقة بالنفس وليعلم اللاعب بأنه داخل مباراة في كرة القدم وليست معركة حربية. التركيز- التركيز-التركيز في الدفاع ومع الفرص القليلة المتاحة لإحراز أهداف. الروح القتالية العالية والرغبة في الفوز-الجوانب الفنية فرض أسلوب الهلال على المنافس على أن يكونوا تحت الضغط المستمر- السلوك الطيب داخل الملعب مع المنافسين وطاقم الحكام- التطبيق الجيد لخطة المباراة دفاعا وهجوما واللعب على أخطاء لاعبي الخصم.