انطلقت بولاية جنوب دارفور افطارات الريان التاسعة بحضور الأستاذ عليان علي محمد بادي وزير الارشاد واللواء عبدالرحمن الطيب عبدالرحمن مدير شرطة الولاية ويأتي الريان هذا العام تحت شعار (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له ) ويهدف المشروع إلى تقديم وجبتي الإفطار والسحور وأهم ملامح الريان هذا العام اتساع المظلة لتتزايد اعداد المستهدفين وزيادة المواقع بالإضافة الى البرامج التي تنفذها المنظمة السودانية لرعاية النزيل والخاصة بنزلاء السجون وأسرهم بالإضافة الى قرى العودة الطوعية التي تشرف عليها الشرطة الشعبية بالولاية وقد إعدت العديد من البرامج المصاحبة . من جانبه أشاد الاستاذ عليان علي محمد بادي وزير الإرشاد بالبرامج التي تنفذها الشرطة الشعبية ولاية جنوب دارفور بمشروع الريان الذي يقدم الخدمات لرجال الشرطة بالمواقع الرئيسة والأقسام ومؤكداً دعم حكومة الولاية لمشاريع وبرامج الشرطة الشعبية التي تهدف للمحافظة على أمن واستقرار المواطنين ودعا لإستمرار هذه المشاريع التي تدعو للتعاضد والتكافل . الإستاذ عثمان جبريل منسق الشرطة الشعبية والمجتمعية بالولاية أشار الى التوسع في العدد المستهدف هذا العام وتكثيف العمل الدعوي خلال الشهر الكريم وتنظيم المحاضرات الدينية وتقديم الدعم للشرائح الأكثر حوجة والإهتمام بأسر الشهداء والجرحى بتمليكهم وسائل انتاجية بالإضافة إلى البرامج التي تنفذها المنظمة السودانية لرعاية النزيل بالولاية . مشيراً الى تسليم شنط الزواج الجماعي لعدد مائة مرابط .