سخر وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد من الذين يريدون إسقاط النظام باستغلال دماء الأبرياء وزرع الفتنة بين الشرطة والمواطنين وقال خلال مخاطبته أمس بالقضارف جموعاً من أولياء الدم في الحادث الذي وقع مؤخرًا بمنطقة الزرائب من ظن أن الحادث الخطأ الذي راح ضحيته اثنان وجرح فيه شرطي سبب لإثارة الفتنة بين الشرطة والمواطنين خسأ فألهم لأنهم جميعاً أبناؤنا وأشاد محمود بحكمة والي القضارف وأجهزته المختلفة والإدارة الأهلية والمواطنين في درء الفتنة كما أشاد بعدم استجابة الشرطة للاستفزازات والدخول في مشادات مع المواطنين وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يريدون النيل من وحدة واستقرار أهل القضارف مؤكدًا ثقته في والي القضارف لإعطاء كل ذي حق حقه عبر العدالة الناجزة وقال إن هذا الحادث لن يزيد القضارف إلا تماسكاً وتوحدًا وأشار وزير الداخلية للقضايا الكبرى التي تهم البلاد من الاستهداف الخارجي مؤكدا قدرة أهل القضارف على حماية البوابة الشرقية.. فقال الشريف عمر بدر أمين أمانة الشرق بالمؤتمر الوطني أن حكومة القضارف تمكنت من إجلاء الموقف بالحكمة. ونقل رضي المركز عن الخطوات التي اتخذتها حكومة القضارف لاحتواء المشكلة مشيراً لخصوصية القضارف وتوحدها ضد كافة المؤامرات الجسام على البلاد وثباتها على المواقف طوال العهود الماضية وقال إن ما تم يعد رسالة قوية لكل المتربصين الذين يريدون النيل من وحدة واستقرار أهل القضارف ودعا لردم الهوة التي وقعت بين الناس (بالخرسان المسلح) على حد قوله .فيما أكد والي القضارف مسؤوليته على إقامة العدل وبسط الأمن مؤكداً عدم حمايته لكل متورط من الأجهزة الشرطية أو المدنية مؤكدًا ثقته في القضاء السوداني ودعا الوالي لأهمية رفع الوعي السياسي وأخذ الحيطة والحذر وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يريدون النيل من الولاية عبر الابتزاز الرخيص بالعواطف والمشاعر كما دعاهم للارتقاء لمستوى المسؤولية الشرعية والوطنية كما دعا لابتعاد الانتهازيين وتمييز الصفوف لإقامة العدل بين الناس وأكد عدم السماح لأي شخص أو قبيلة بعينها أن تأخذ القانون بيدها كما أكد عدم الاستجابة لأي ضغوط أو ابتزاز سياسي رخيص.