أعلن المناصير المتأثرون بانشاء سد مروي رفضهم القاطع لتوجيهات رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي اشترط من خلاله فك الاعتصام الذي تجاوز يومه (23) لايجاد حل ناجع للقضية وكشفوا عن اكتمال الترتيبات لنقل الاعتصام من الدامر للخرطوم وكل ولايات السودان مالم ينفذ مطالبهم العشرة في ذات الوقت طالب ممثل المناصير بمجلس تشريعي نهر النيل محمد عثمان حبيب الله المناصير المعتصمين بالاستجابة لتوجيهات البشير وقال عضو اللجنة التنفيذية للمتأثرين النذير عمر الطاهر في مؤتمر صحفي أمس بالمركز العام للمؤتمر الوطني نظمته أمانة الشباب حول تداعيات قضية المناصير أنهم لن يفكوا الاعتصام لانه ليس هنك ضمانات لحلول ناجعة للقضية وأبان ان المؤتمر الوطني أصبح عاجزاً أمام وزير الكهرباء والسدود الذي قال أنه اصبح عقبة أمام تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية وكل الجهود المبزولة للحلول مؤكداً رفضهم لأي حلول حزبية وأبان أن عدم حل القضية والاعتصام قارب الشهر يدلل على وجود أزمة داخل الحزب الحاكم مبيناً ليس أمامنا الا نقل الاعتصام للخرطوم ودعا النذير احزاب المعارضة لتحديث الياتهم لمعاونتهم في القضية وقام امام نائب دائرة المنطقة بالمجلس الوطني خيارات تقديم القضية كمسالة مستعجلة أو تقدم استقالته فيما طالب حبيب الله الجهات المعينة بالقضية بالجلوس للحوار من أجل تفويت الفرصة على من اسماهم بالانتهازيين واصحاب المصالح الشخصية في الداخل الخارج مشيراً إلى أن بعض الاحزاب باتت تستغل قضية المناصير التي قال انها مطلبية وليست سياسية وأكد ان مطلب الخيار المحلى لاخلاق عليه من قبل رئاسة الجمهورية وحكومة نهر النيل ومجلسها التشريعي.وأقر حبيب الله بأن حكومة الولاية ليس لديها الامكانيات الكافية لتقطية التزامها تجاه المناصير.وفي سياق آخر أكد مديرة إدارة التوطين عبدالرحمن أبو سن توافد اعداد غفيرة لأبناء المناصير من مناطق الخيار المحلي إلى مدن التوطين بالمناصير الجديدة «المكابراب» وأشار إلى أن عدد الأسر التي تم توطينها حتى يوم أمس بلغ (3581) أسرة وأوضح أن معدل الاسيطان في تزايد مستمر مبيناً ان هنالك (1201) اسرة عدلت من موافقها من السكن بالخيار المحلي إلى التوطين بالمدن الجديدة