بين ماذا ... كيف ...إلى متى وبين الانتظار ... والترقب والتوقع ... والتمني ... والرجاء قصائد ليست للنشر .. ولا للتصفيق. قد سألت الحزن يوماً عن جمال يستنطق حسنه الحجر رد: الحزن مكابراً ومبتذلاً ... وهل هناك أسمى وأبهى من سماء تناثرت حول نجومها الدرر قالت : الشمس وهى مبتسمة إنى أرى بشراً ينداح من سحر عينيه الحياء والمطر إنى أراسل شفقاً يداعب خصلات شعره الفتر إنى آنس نسمة يسكر من شذى كلماتها العبير والزهر لا: بل إنى ألاطف ملكاً يغازل وجنات وجهه القمر هامت به الأرواح مترعة فلم يظفر به سوى عمر... فهو إذاً لا محالة ولامناص إلى قمم المجد والعز والفخر صائر إذاً قل : لي ياحزن ... كيف السبيل وأين الخلاص من عذاب الشوق والسهر إني ارتضيت الحكم منخنعاً ومقتنعاً مادام حظىّ فى سبيل ودك ينحدر وارتشفت خمر غيث الخوف منهمراً فهمس حسك لي يعرض حياتك للخطر فسماح .. ومغفرة يمازجهما أسى.. ودمع حتى تستنشق العذر بفقد عبيركم تاهت بنا الحيل حتى تعثرت وانحسرت خطى الاحلام بين الصخور والحفر فوداع .. وبكاء وشوق .. وسلام وصلاة..ودعاء..وابتهال .. وسجود وانتظار ونحيب على غسق الاحتضار هشام أحمد حمدتو يبدو أن تداعيات كيف ماذا إلى متى.. على أشجان القلوب لازالت تتوالى .. وروعة الصبر على الانتظار والمناجاة ... وهذه مشاركة أخرى من قلب آخر لاطعم للحياة بلا حراك، وهل للموتى حياة..الكل يشكو.. وعلى مضض تمر الأيام. والسؤال هل هنالك من مخرج قريب مما نحن فيه؟ الله وحده يعلم ولاندري أقريب هو أم بعيد؟ والله المستعان. للمزيد من كتاباتك ومن الوجدان. ربيع سيد ü الأستاذ الصحفي المميز الهندي عز الدين صاحب سمعة طنانة .. ورنانة مثل الذهب لا يمكن تخطئها إذن .. أو يجهلها قارئ مداوم على دهاليز الصحافة.. وصاحب قلم حروفه من رصاص .. تكاد تحرق أحياناً الورق... نتمنى أن تنتهي تلك الأزمة على خير... ويعاود إطلالته على قرائه ومعجبيه..