فى خطوة مفاجئة اعلنت حكومة جنوب السودان امس نبا مقتل قائد المنشقين من الجيش الشعبى الجنرال جورج اطور وجندى اخر فى اشتباكات بين قواته وفرقة عسكرية تتبع للجيش الشعبى بمنطقه موربى كاونتى على الحدود اليوغنديه مع دوله الجنوب واكد نائب رئيس حكومة الجنوب درياك مشار فى بيان مقتضب امس مقتل الجنرال جورج اطور على يد قوة خاصة تتبع للجيش الشعبى بمنطقة موربى كاونتى مشيرا الى ان اطور توجه للخارج بقرض تجنيد المقاتلين لمواجهة حكومة الجنوب لكنه عاد للجنوب مرة اخرى ووجه مشار نداء لانصار اتور الثوار طالبهم فيه بالقبول بالهدنة والعفو الذى منحه رئيس دوله الجنوب الفريق اول سلفاكير ميارديت لهم عقب اعلان انصال الجنوب عن الشمال واضاف خلال تلاوته لبيان مقتل اتور ادعوا جميع الذين انتفضوا ضد حكومه الجنوب لتسليم انفسهم واسلحتهم والانضمام لعمليه السلام والتنميه فى الجنوب واكد مشار ان السلطات ستسلم جثمان اطور الى زويه اليوم للقيام باجراءات الدفن لكن مصادر مطلعة اكدت للمركز السودانى للخدمات الصحفيه مشاركه قوات خاصه امريكية فى عملية اغتيال جورج اطور التى جرت احداثها فى منطقه موربى كاونتى على حدود يوغندا مع دوله الجنوب ورجحت مصادر مقربة من اطور وجود مؤامرة متطورة فيها جهات خارجيه وداخليه مشيرة الى ان اطور سبق وان قبل بالدخول فى مفاوضات عبر وساطات من جهات دوليه لاصلاح العلاقه بينه وحكومة الجنوب وان الاتفاق كان قد شدد على ضرورة الدخول فى هدنة مع المنشقين الى حين اعلان انفصال الجنوب لكن حكومه الجنوب حسب المصادر خرقت الهدنة وحاولت اغتيال اطور الامر الذى فشلت فيه واشارت ذات المصادر الى امكانيه تورط مقربين من اطور فى عملية الاغتيال الاخيره وكان االجنرال جورج اطور المنتمى لقبيلة دينكا عطار الزين لايوجد العديد منهم فى قياده الجيش الشعبى قد قاد تمردا منذ نوفمبر الماضى على حكومة الجنوب وحملها مسئولية فشل المفاوضات مع الاحزاب المعارضة بالجنوب بالعاصمة الكينية بنيروبى وتعود اسباب تمرد اطور على حكومة الحنوب لاتهامه للحركة الشعبية الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات التى جرت فى ابريل عام 2010 م والتى فاز فيها منافسة كوال ميانق حاكم جونقلى وانضم اطور للجيش الشعبى فى بدايه تكوينه فى عام 1933 م وعمل فى منطقه خور فلوس لمدة 20 عاما ويعتبر من القادة الافذاذ فى العمل العسكرى وخاصة فى تكتيكات حرب العصابات وبمقتل اطور تكاد تكون صفحه الثوار قد انطوت.