عقدت اللجنة العليا لإكمال مدينة السودان الرياضية اجتماعاً أمس بالقصر الجمهوري بحضور الأستاذ موسى محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة وتم من خلال الاجتماع استعراض أعمال اللجان المساعدة واستمع الاجتماع لمقترحات الحضور حول أعمال اللجان ،وقدم الأستاذ احمد عبد الرحمن رئيس لجنة الدعم الشعبي تقرير اجتماع لجنته وقال ان توصياتهم تتمثل في اقامة دورات رياضية بمشاركة الأندية الجماهيرية واقامة الليالي الموسيقية والحفلات الجماهيرية بجانب مساهمات الجاليات الأجنبية واشار الى التجاوب الكبير الذي وجدته اللجنة من كافة المؤسسات كما طالب بتفعيل رقم الدعم (تحويل الرصيد) وقدم الفريق عبد القادر يوسف عن مراجعتهم لخرطة المدينة بالتعاون مع خبراء وزارة الشباب والرياضة وجلوسهم مع الشركة المنفذة (دانفوديو) وشركة الدار الاستشارية المشرفة على العمل وقال انهم راعوا في العمل النظرة المستقبلية في ايجاد سكن للمنتخبات الوطنية والموروث الثقافي وعملوا تصوراً متكاملاً للمدينة من جديد وان الملاعب مطابقة للمواصفات الدولية كما تحدث المهندس عبد الله عباس مدير الدار الاستشارية وقال ان التكلفة الكلية 200مليون دولار ،والمرحلة المهمة هي الملعب الاولمبي ويحتاج 50مليون دولار وان 22الف متر من المساحة ستكون مخصصة للاستثمار وأكد ان المساحة المتبقية حالياً تشيد المدينة من ملعب اولمبي وفندق وملاعب ل18منشطاً. ووجد تقرير اللجنة الفنية نقاشاً مستفيضاً من الحضور وتحدث الاستاذ فتحي شيلا وطالب بان يكون العمل في الاولويات واهمها الاستاد الاولمبي كما كشف عن توفير المالية لمبلغ 13مليار ستكون تحت تصرف اللجنة ،كما تحدث الوزير الطيب حسن بدوي وقال ان هذا التقرير هو اساس العمل وقال السيد مساعد الرئيس ان التقرير الفني بذلت فيه مجهودات كبيرة من اللجنة وانه مهم جداً بعد ان نورهم على العمل على ارض الواقع والخريطة التي قدمها المهندس عبد الله عباس لشكل المدينة بالتفصيل وتحدث الاستاذ يوسف احمد يوسف من لجنة القطاع الخاص ووعد بتقديم تقريرهم في الاجتماع المقبل وكان الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم طالب بتفعيل البروتوكولات مع الدول الصديقة والشقيقة وقال ان أي لجنة يجب ان تسير اعمالها باجتهاداتها الشخصية .بينما طالب بله يوسف رئيس الاتحاد الوطني بضرورة تفعيل وتوسيع عمل لجنة الدعم الشعبي .وطالب الاستاذ احمد محمد الحسن بالاستفادة من زيارة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية .
