ودع المجلس القومي لرعاية الطفولة في احتفالية عائلية نهارية وسط حضور انيق ومميز للعاملين بمكتب اليونسيف بالخرطوم والجهات ذات الصلة بقضايا الطفولة، السيد نيلز كاسبرج مندوب اليونسيف في السودان، بمناسبة انتهاء فترة عمله في السودان تقديراً لما قدمه لأطفال السودان من جهود للارتقاء بأوضاعهم، بمشاركة وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، والمديرة الاقليمية لليونسيف، والممثل الجديد، ودكتور سلاف الدين صالح المفوض العام لمفوضية الدمج والتسريح. شهدت الاحتفالية توقيع اتفاقية بين المجلس واليونسيف حول خطة وبرامج وأنشطة ومشروعات المجلس للعام 2102م، التي سيتم تنفيذها مع الشركاء، وقد تم تكريم المحتفى به مستر نيلز بعدد من الهدايا من أطفال السودان، عبارة عن مصنوعات جلدية يدوية من جمعية أصدقاء الطفل من الأطفال المعاقين بدار ششر، ولوحة من أحد أطفال الشوارع الذي يدرس الآن بكلية الفنون جامعة السودان. أكد وزير الدولة بالرعاية ابراهيم آدم ابراهيم استعدادهم للتعاون مع كل الجهات الداعمة لقضايا الأطفال.. موضحاً أن المنظمة أخذت صفة الأمومة «أم للاطفال» ونيلها لرضاء واحترام الكل. فيما أشادت الأستاذة قمر هباني الأمين العام للمجلس بالجهود التي بذلها لمعالجة قضايا الأطفال، بالرأي والدعم، ووصفت فترته بالقيمة، ومساهمته في اتخاذ العديد من القرارات، وتريب الأفكار، واقترحت لنيلز توثيق تجربته في هذا المجال للاستفادة منها.. وأعربت عن أملها في أن تشهد فترة الممثل الجديد المزيد من الانجازات في مجال الأطفال في ظل المشاكل والاضطرابات. من ناحيته عبر المحتفى به عن سعادته بهذه الإحتفالية الرائعة وعن حزنه لفراق السودان.. وقال إن الثراء الحقيقي للسودان شعبه، وليست موارده وخبراته، وقال ضاحكاً إن هناك نقطة ضوء لعودته للسودان مرة ثانية لشربه من ماء النيل.. هذا وقد تخللت الاحتفالية فقرة غنائية قدمتها الطفلة أنبياء إبراهيم.