ü الناس يسألونني عن قصة انفجار الشمس الذدي جاء في الصحف..!! الخبر أوردته صحف نقلاً عن تحذيرات وكالة الأبحاث الفضائية الأمريكية «ناسا»، وحذرت من انفجارات شمسية ناتجة عن عاصفة فضائية ضخمة في السنوات القليلة المقبلة. وهو أمر من شأنه أن يحدث دماراً عالمياً كبيراً.. وقالت الصحف إن الدمار سيطال شبكات الكهرباء ويؤدي لانقطاع إشارات الاتصال على الأرض لفترات طويلة وستتسبب الحرارة الزائدة الناتجة عن الانفجار الشمسي في تعطيل رحلات السفر الجوي.. وقد تتوقف أجهزة الملاحة والأقمار الصناعية الكبرى عن العمل تماماً بعد أن تصل الشمس إلى أقصى حرارة لها خلال بضع سنوات. ü وتوقع علماء «ناسا» أن الأرض ستضرب بمستويات غير مسبوقة من الطاقة المغناطيسية الناتجة عن الانفجار الشمسي بعد أن تستيقظ الشمس من سبات عميق في وقت ما عام 2013، وقالت ناسا إن العاصفة يمكن أن تتسبب في ضرر يصل إلى خسارة المليارات ومشاكل مزمنة «للحكومات»!! ü هذا ما أوردته الصحف نقلاً عن «ناسا»، وأنا بدوري أنقله «لناسنا» الذين سألونني عن قصة الانفجار. وبين «ناسا وناسنا» تبدو للعيان الميزة «الإيمانية» و«القدرية» لناسنا، «فلسان» الحال يقول للكون رب يحميه ويديره بما شاء وكيف شاء!! وا«لبتجي من السماء بتحملها الأرض» !! وسيقول ناسنا خليكم من كلام ناسا!! نحن نسأل عن «الانفجار» الأرضي الذي نعيشه في هذا السودان هذه الأيام!! فهذا الانفجار لا شك يؤثر على الفرد ولا يترك تأثيراً على «السلطة» التي يبدو أن هذا الوضع يعجبها تماماً..!! ü الآن كل الناس لديها إحساس أقوى من إحساس «ناسا» بأن الانفجار هنا قادم بأي شكل من الأشكال و«الشهب والنيازك» تكاد تقترب من أرض الواقع.. إنها عاصفة احتجاجات واختناقات ومشكلات واعتصامات وظلامات وانكسارات تحيط بالحياة اليوم وتحيلها إلى وقع بائس!! نظرة للشارع العام ستجد الوجوه شاحبة «سارحة» في «اللامدى» ولا يلوح شيء في الأفق!! الحال كحال راكب في الصحراء يحسب السراب ماء ولا ماء!! وربنا يستر و يلطف من تحذيرات « ناسا» و «ناسنا».