تبدأ بعد غدٍ الاثنين ورشة عمل تجمع شريكي الحكم في السودان، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، تنظمها الحكومة المصرية لحسم القضايا العالقة في تنفيذ اتفاقية السلام.ويصل غداً الأحد إلى القاهرة وفدا المؤتمر الوطني برئاسة نائب رئيس المؤتمر الوطني مساعد الرئيس السوداني دكتور نافع علي نافع، والحركة الشعبية برئاسة الأمين العام وزير السلام باقان أموم، وعضوية وزير التعاون الإقليمي دينق ألور، ونائب والي جنوب كردفان عبد العزيز آدم الحلو للمشاركة في الورشة التي تنظمها الحكومة المصرية لشريكي اتفاقية السلام لمناقشة «تحديات الاستفتاء والوحدة».وقال رئيس مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة الوليد سيد محمد علي، إن الرئيس السوداني عمر البشير قد وجهه في اجتماعه معه أمس بالخرطوم إلى أن يعمل المكتب من أجل الوحدة وتطوير العلاقات بين السودان ومصر والحزبين الحاكمين في البلدين ورعاية مصالح السودانيين في القاهرة دون تفرقة. وقال إن انعقاد الورشة يؤكد على أهمية الدور المصري في السودان ودفع شريكي اتفاقية السلام للوصول إلى نقاط اتفاق لمعالجة القضايا والأجندة المطروحة. وأضاف إن الأجندة مطروحة من قبل الحكومة المصرية. وأكد علي أن عملية التسجيل للجنوبيين الموجودين في القاهرة، ستبدأ بعد غدٍ توطئة لمشاركتهم في التصويت للاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان في مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أن مكتب حزبه يقيم سمنارات لتوعية الجنوبيين بمخاطر الانفصال. وقال إن هناك تنسيقاً بين مكتب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في القاهرة.