هاجم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مجدداً الحركة الشعبية وأكد قطع يد كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على أرض السودان، وقطع بعدم التفريط في أي شبر من البلاد. مشيراً إلى أن هجليج ستكون بوابة المجاهدين للجنة و«شيكان» للخونة والمتمردين، وشدد على ضرورة معاقبة الحركة الشعبية بالعصا، مبيناً أنهم مدوا حبل السلام والوحدة لهم ولكنهم «أي الحركة» أرادوا الحرب لافتاً النظر إلى استعداد وجاهزية الجيش وكتائب المجاهدين لرد كيد الخائنين والمارقين.واتهم البشير خلال مخاطبته نفرة النصرة أمس بشمال كردفان دولة الجنوب بالاستعانة بالصهيونية والصليبية، وقال «هم البفكروا ليهم ويحركوهم»، وأضاف «نحنا ما شفنا زول مهما كان بليد وحيوان يشيل السكين ويطعن بيها رقبتو»، وأضاف «كل ما نوعيهم ونفهمهم مصالحهم ما بتعلموا». وتوعد الرئيس قيادتهم بالعصا، موضحاً أنهم إذا افتكروا أن الغرب وأمريكا سندهم نحن سندنا الله رب العالمين.وقلل البشير من اتجاه مجلس الأمن الدولي لمعاقبة الجنوب، وقال: مجلس الأمن لن يعاقبهم لكن القوات المسلحة والنظامية وأهل السودان سيعاقبون الحركة بيد واحدة».وفد رفع «300،2» مجاهد التمام أمس للرئيس عمر البشير بشمال كردفان. وتلقى البشير البيعة منهم على الذود عن حياض الوطن.ومن جهته قال معتصم ميرغني زاكي الدين والي ولاية شمال كردفان إن حكومة الجنوب ظلت تكيد للسودان وإن الوقت حان للجهاد في سبيل الله. مشيراً إلى أن الحركة الشعبية خبرت المجاهدين في أحراش الجنوب، وأضاف أن السودان ظهره محمي وشمال كردفان ستكون مقبرة الأعداء.