أيدت محكمة الاستئناف الخرطوم إعدام طالبين بالمرحلة الثانوية ثبت من خلال البينات اشتراكهما في اغتيال مهند صلاح الدين الطالب بكلية الصيدلة جامعة الرباط الوطني المستوى الثاني طعناً بالسكين داخل شقة ببري المحس في العام الماضي ونهب أجهزة الهواتف النقالة الخاصة به، بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر محمول، وأكدت المحكمة أن المدانين لا يستفيدان من أي من الموانع الجنائية وأن الاتهام قدم قضية متماسكة ضدهما، لذلك أيدت الإدانة التي أصدرتها محكمة الخرطوم شرق، بالإضافة إلى عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً بعد أن تمسك أولياء الدم بالقصاص رافضين أي خيار، وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم الأول وهو طالب كانت لديه خلافات سابقة مع الشاكي في البلاغ أثناء إقامتهما في السعودية، وعند حضورهما إلى السودان اتصل الشاكي بالمتهم الأول وسجل له زيارة في الشقة التي وقعت فيها الجريمة وقرر المتهم الانتقام من الشاكي واتفق مع المتهم الثاني بقتله مقابل مبلغ «4» آلاف جنيه، في يوم الحادث جاء المتهمان إلى المنزل وكان موجوداً بداخله المجني عليه الطالب مهند، وعندما دخل المتهم الثاني لتنفيذ الجريمة شرع في سرقة جهاز الموبايل وعندما استيقظ المجني عليه سدد له المتهم الثاني 22 طعنة وتمكن من سرقة الأجهزة المعروضات وفرا من مسرح الجريمة، وعندما عاد زميله الشاكي في البلاغ عثر على جثة مهند فقام بإخطار الشرطة التي هرعت إلى مسرح الحادث واتخذت الإجراءات اللازمة، ومن ثم كانت الإجراءات التي نظرتها محكمة الخرطوم شرق وتوصلت إلى إدانة المتهمين بالقتل العمد، وأصدرت في مواجهتها حكماً بالإعدام الذي أيدته محكمة الاستئناف.