استجوبت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة مولانا سليمان خالد «3» متهمين بحيازة «03» جوال حشيش وسلاح كلاشنكوف وكمية من الذخيرة بمنطقة الصافية غربي أم درمان، وأكد المتهمان الأول والثاني بأنهما يعملان في مجال الزراعة في الخلاء بمنطقة الضعين، وأن ابن أخت المتهم الثالث قد وحلت إطارات عربته في أحد الخيران بالمنطقة وطلب منهما إخراجها وتم الاتفاق معهما بالذهاب إلى الخرطوم مقابل «3» آلاف جنيه لمساعدته بعبور الخيران في المنطقة، تم إخبارهما بأن الذي في العربة حشيش والاتصال بالمتهم الثالث شخصياً والذي تخصه المعروضات وسلاح «2» جيم «3» زائد «3» كلاشنكوف، حيث طلب منهما الحضور إلى ضواحي أم درمان لأخذ المبلغ المتفق عليه، مشيران إلى الاشتباك مع أفراد تيم المكافحة وتمكن باقي المتهمين من الهروب والقبض عليهما، وانكر المتهمان صلتهما بالمخدرات أو بيعها أو تعاطيها أو ترويجها، فيما نفى المتهم الثالث علاقته بالحشيش والسلاح والعربة اللاندكروزر والمتهم الهارب الذي يدعي بأنه ابن أخته، مشيراً إلى أنه تم القبض عليه بعد ثلاثة أيام من الحادثة بمنزله والذي ساعتها كان سكراناً، حيث تم فتح بلاغ في مواجهته بالقسم الجنوبي وتحاكم بالجلد، بعدها تفاجأ ببلاغ الحشيش منكراً امتلاكه لأي جهاز اتصال نهائياً. وتعود التفاصيل إلى توفر معلومة لشرطة مكافحة المخدرات من مصادر بأن هناك مهربي حشيش يستغلون فترة العيد لإدخال كميات كبيرة من الحشيش من مناطق المنبع بولاية جنوب دارفور إلى ولاية الخرطوم، فكانت إجراءات المحاكمة.