أصدرت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة مولانا سليمان خالد موسى أمس عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة المتهم بقتل شاب بمقعد حديد ومرق عنقريب لمشاجرتهما حول فتاة، وذلك بعد أخذ رأي أولياء دم القتيل حول الدية أو العفو أو القصاص والذين تمسكوا بحقهم في القصاص. وتعود الواقعة إلى نشوب مشاجرة بين المتهم والقتيل بسبب شاهدة الاتهام الأولى والتي كانت (مخطوبة) للمجني عليه الذي كان معها بالمنزل لحظة وجود المتهم والذي دخل معه في مشاجرة بسبب الفتاة التي أخبرت المتهم بأنها (مخطوبة) للمرحوم مما أدى إلى احتدام المناقشة والمشاجرة التي أدت إلى عراك قام على إثرها المتهم بضرب المرحوم بمقعد حديد «بمبر» على رأسه مسبباً له كسراً في الجمجمة والنزيف فوق وتحت السحايا مما أدى إلى دخوله في غيبوبة نقل على إثرها المرحوم إلى المستشفى لتلقي الإسعاف حيث دونت الشرطة بلاغاً تحت المادة «931» من القانون الجنائي تسبيب الجراح العمد إلا أنه توفي في اليوم الثاني من الحادثة وعدلت الشرطة مادة الاتهام إلى «031» القتل العمد والتي استجوبت المتهم وأحالت البلاغ إلى المحكمة التي استمعت إلى قضية الاتهام والدفاع ومناقشة العناصر والاستثناءات الواردة في القتل شبه العمد حيث وجدت أن المتهم لا يستفيد من أي منها فأدانته بالقتل العمد.