نجت خادمة أجنبية من عقوبة السرقة الحدية «قطع اليد» بعد أن تنازل الشاكي في البلاغ أمس عن حقه الخاص أمام محكمة جنايات الخرطوم شرق برئاسة مولانا محمد الحسن فتح الرحمن تعاطفاً مع المدانة، وأصدرت المحكمة عقوبة السجن لمدة عامين في مواجهتها مع الإبعاد من البلاد بعد انقضاء عقوبة السجن، وأمرت المحكمة برد المشغولات الذهبية المعروضات التي سرقتها المدانة من منزل مخدمها الشاكي. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهمة كانت تعمل في منزل الشاكي بمنطقة المعمورة بالخرطوم شرق واستغلت انشغال ربة المنزل وتسللت إلى الغرفة الخاصة بها وتمكنت من سرقة كمية من الحلي الذهبية ومبلغ «002» دولار أمريكي و «007.1» جنيه سوداني وفرت هاربة وتلقت شرطة القسم الشرقي أركويت بلاغاً من الشاكي بالحادث وتوصل تيم من المباحث إلى المتهمة والتي كانت تقيم في منزل بالصحافة بالخرطوم وتم القبض عليها أثناء محاولتها مغادرة البلاد وبتفتيشها تم العثور على المعروضات وتم تقديم المتهمة للمحكمة وتوصلت من خلال أقوال الشهود إلى إدانتها بمخالفة المادة «071» السرقة الحدية والتي تصل عقوبتها إلى قطع اليد إلا أن تنازل الشاكي عن حقه الخاص جعلها تنجو من عقوبة قطع اليد، وأصدرت المحكمة عقوبة السجن والإبعاد، والجدير بالذكر أن الصول طه حاج علي قد تولى التحقيق مع المتهمة.