رهن ثوار دولة الجنوب الذين يقاتلون الحركة الشعبية نجاح جولة المفاوضات التي تجرى بالعاصمة الأثيوبية بأديس أبابا بفك الارتباط عن قطاع الشمال وسحب الفرقتين التاسعة والعاشرة بولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق. فيما أكدوا بروز خلافات حادة بين تيارات داخل الحركة الشعبية على خلفية تقاطع أجندة القطاع في المفاوضات.وكشف العقيد فوزي قبريال الناطق الرسمي باسم تنظيم الثوار عن نوايا دولة الجنوب لإطالة أمد الحرب وخلق نيفاشا و تحقيق مكاسب سياسية عبر قرار مجلس الأمن (2046)، مشيراً إلى أن قطاع الشمال والجبهة الثورية يمثلان جزءاً مهماً للحركة ويتم تمويلهم من دولة الجنوب بجانب تقاضي الفرقتين المشار إليهما مرتباتهما ودعمهما العسكري والسياسي من دولة الجنوب.