خسر المريخ أمام ليوبارد الكنغولي بهدف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما عصر أمس بإستاد دنيس في ذهاب المربع الذهبي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية ،ولم تكن المباراة في مستوى نصف النهائي بسبب الأداء المتواضع للفريقين طيلة شوطي المباراة ،ولم تكن هناك هجمات منظمة للفريقين وكانت الهجمة الأولى للمريخ في الدقيقة العاشرة عن طريق ساكواها الذي واجه الحارس لكنه سدد الكرة فوق العارضة ليهاجم الضيوف مرمى المريخ ولكن لم يحسنوا ختام الهجمة خاصة وان نجوم المريخ لم يقوموا بالضغط على المنافس وسمحوا لهم التحرك بسهولة ليهددوا مرمى الحضري أكثر من مرة لكن الحضري تألق في إبعاد الهجمات وخاصة في الدقيقة (16) خرج في الدقيقة 23ولكن راسية المهاجم كانت خارج الخشبات وكاد ليوبارد أن يسجل في الدقيقة 29من تسديدة خارج المنطقة ونفض الحارس الكرة بقبضة يده وعادت للمهاجم ولعبها ثانية وأنقذها الحارس ايضاً وواصل الحارس المصري تألقه وأنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة 31 من كرة معكوسة تخطت الدفاع ووجدها المدافع وحولها نحو الشباك ولكن الحضري كان بالمرصاد وأنقذ الكرة ببراعة ولم تكن للمريخ هجمات منظمة وما أتيحت له من فرص كانت عن طريق المخالفات ولم يتم استثمارها في المقابل أنقذ الحضري ايضاً كرة خطيرة في الدقيقة الأخيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وفي الشوط الثاني ومنذ الدقيقة الثانية نجح ليوبارد في تسجيل الهدف الأول عن طريق سيزار من خطأ دفاعي كبير عندما حاول نجم الدين إبعاد الكرة ولكنه حولها(مقشرة) لسيزار الذي سددها بقوة في الشباك دون أن يجد مضايقة وبعد هذا الهدف تحسن مستوى المريخ خاصة في الشق الهجومي وتخلى عن الطريقة الدفاعية البحتة ولكن ليوبارد حاول إضافة الهدف الثاني وسنحت لهم فرصة في الدقيقة 8من مخالفة وشكلت خطورة كبيرة ولكن كعادته نجح الحضري في إبعاد الكرة ونجح في المريخ في إدراك التعادل في الدقيقة 10عن طريق كلتشي من الركنية التي مررها ليما للباشا ولعبها الأخير عكسية حولها الشغيل راسية ووجدها كلتشي واسكنها في الشباك وبعد هذا الهدف إزدادت سخونة المباراة من قبل الفريقين ودفع ريكاردو باديكو بديلاً لكلتشي وقلق بديلاً لرمضان عجب لإيقاف الضغط الذي مارسه ليوبارد على جبهته خاصة من الجبهة التي لعب فيها نجم الدين وكانت ثغرة كبيرة ولكن البدلاء لم يضيفوا كثيراً خاصة قلق الذي كان تائهاً وتواصل ضغط أصحاب الأرض ولكن الحضري واصل أيضاً ثباته وابعد العديد من الكرات الخطرة ولكن الحارس الكبير تسبب في هزيمة فريقه باستهتار كبير في الدقيقة 83عندما وصلته كرة طويلة واستلمها وهو بين الخشبات وحاول تأخير الزمن بها ولكن المهاجم خدعه ودفع الكرة برجله داخل الشباك مسجلاً الهدف الثاني ،وكاد سيزار أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من كرة انفرد بها وسدد قوية لكنها مرت بجوار القائم لتتواصل الدقائق الضائعة دون خطورة وأعلن الحكم بعدها نهاية المباراة.