يتواصل مسلسل الاستقالات بنادي المريخ أمس الأول عندما تقدم نائب رئيس النادي الفريق عبد الله حسن عيسى باستقالته رسمياً من مجلس الإدارة برفقة عضو المجلس ومسؤول قطاع الاستثمار بالنادي محمد الريح، حيث سلما استقالتيهما للإدارة بصورة رسمية، معلنين التنحي وعدم مواصلة المهمة، على خلفية أحداث تسجيل ثنائي الهلال المشطوب هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف، حيث استقال من قبلهما عضو المجلس الحاج عبد الرحمن زيدان ليسير مجلس إدارة النادي الأحمر تجاه الهاوية بسرعة خاصة وأنه فقد ثلاثة من أعضائه في وقت سابق بقيادة رئيس النادي جمال الوالي، ومساعده عبد القادر همد والعضو جمال الكيماوي ليتجه ناحية عدم الشرعية إذا تواصلت الاستقالات وسط الإرهاصات التي تقول إن نائب الأمين العام متوكل أحمد علي سيتقدم باستقالته هو الآخر في غضون الساعات المقبلة، ما يجعل مجلس إدارة نادي المريخ على فوهة بركان ويعرض استقراره للخطر في أية لحظة، خاصة إذا فقد شرعيته ليكون وزير الرياضة حينها مضطراً لتعيين لجنة تسيير، ولكن هذا يتوقف على مدى قبول المجلس الحالي للاستقالات المقدمة من الأعضاء، لأن مولانا أزهري وداعة الله ذكر من قبل أنهم لن يقبلوا استقالة أي عضو بالمجلس الحالي، وبالتالي لن يصل الأمر للمفوضية إلا إذا أصر الأعضاء المستقيلون وسلموها بأنفسهم لمفوض هيئات الشباب والرياضة كما حدث سابقاً من رئيس النادي جمال الوالي وبقية المستقيلين معه في ذلك الوقت. وكان الثنائي عبد الله حسن عيسى ومحمد الريح قد دفعا باستقالتيهما بسبب إصرار المجلس على ضم الثنائي هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف للكشوفات الحمراء، وقال محمد الريح إنه كان ينوي الاستقالة عقب سفر الفريق إلى تونس لأنه يمسك بهذا الملف، ولكن المستجدات جعلته يرحل قبل الموعد المحدد، غير أنه سلم الإدارة تقريراً يحوي كل ما يخص معسكر الفريق بسوسة وأسعار الفنادق وغيرها من التفاصيل وسيكون في ذات الوقت متابعاً لكل صغيرة وكبيرة وداعماً للمجلس من الخارج.