قطع المؤتمر الوطني بأن واشنطن بدأت تضع أقدامها على الطريق الصحيح عبر مساعيها الرامية للتعرف على الإسلام من داخل الطرق الصوفية بالسودان، مشيراً إلى إمكانية أن يكون نتاج الحراك الدبلوماسي الشعبي الذي يقوده القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم ستانفورد وسط مشائخ الطرق الصوفية إلى معرفة كنه وطبيعه الإسلام المتسامح في السودان باعتبار أن تلك التيارات الدينية منهجها الأساسي التسامح والدعوة بالحسنى، موضحاً أنها لا تمت بأي صله للغلو والإرهاب، مؤكداً أن تلك الرسالة كفيلة بمسح ماعلق في أذهان الأمريكان بأن الإسلام يعني التطرف والإرهاب ولم يستبعد الوطني أن تكون نتائج زيارات استانفورد للطرق الصوفية بمثابة خارطة طريق يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الإسهام في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأكد د ربيع عبد العاطي القيادي بالوطني في تصريح صحفي أمس أن زيارات ستنانفورد للطرق الصوفية خطوة إيجابية للتعرف على الإسلام في السودان والتأكد من عدم وجود بذرة للإرهاب في السودان والدخول في تجربة عميقة لمعرفة الإسلام داخل المجتمع السوداني الذي قال إنه لاينفصل سواء بين الحكومة أو الطوائف الدينية الموجودة في البلاد موضحاً أن الأمريكان يتخوفون من الشعارات الإسلامية ويحسبونها كلها تدعم التطرف والإرهاب.