في كلمات ٭ منح القمة العربية في الدوحة مقعد سوريا للمعارضة يؤكد بالفعل عودة الشرعية للشعب السوري وعقبال زوال نظام الأسد. ٭ طال الإنتظار والنيل الحصاحيصا لا يزال يوالي نزيف النقاط وتتوالى خسائره على أرضه! ومن الواضح أن الإدارة بدأت رحلة البحث عن مدرب بديل بدليل اتصالها بالمدرب العام للخرطوم الوطني أبوعبيدة. ٭ مبروك للوطن كوستي استهلاله الصعود للدرجة الاولى بتألق وظهور مشرف. ٭ أمر خطير هذا الذي يحدث في تدريب الموردة من تغيير مستمر ممّا يهدّد مسيرة الفريق. ٭ لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع آن يتعملق الاتحاد الى هذا الحد ويجعل الهلال الأفريقي يعاني الأمرين ولكنهم فعلوها بجداره ٭ كان المتوقع من الأزرق أن يقوم الهلال بمداواة جراحه واسترداد البسمة وإعادتها لشفاه جماهيره ولكن ها هو يعود لنقطة الصفر ومربع الخطر ولم تكن النتيجة مفاجئة لدى البعض في ظل« خرمجة»المدرب فكانت المفاجأة في استمرار معاناة الفريق مع سيناريوهات الفرنسي الذي اخطأ في وضع التشكيل المناسب للمباراة المناسبة فكيف يبعد عنصرين مثل كاريكا ومهند ويبحث عن ادوار لهما بعد أن يقع الفأس في الرأس. ٭ كنا نأمل أن نرى في الهلال عودة الروح العالية والثقة للاعبين وأن يضع اللمسات شبه الاخيرة على الخطة والتشكيل لمباراته الافريقية ولكن شيئاً من هذا لم يحدث لأن غارزيتو بكل أسف لم يؤد عمله على النحو المطلوب ولم يحسب حساباته الافريقية ولم يحترم خصمه واحترام الخصم أي خصم نصف الطريق نحو تحقيق النجاح وحول الدفاع لشوارع يعبرها الخصوم بسهولة وإذا حدث هذا في المباريات المحلية فكيف يكون الحال في الافريقية؟ ٭ إن الصحافة ورجال التدريب كشفوا حال غارزيتو مبكراً عندما أضاع فرص وصول الهلال للنهائيات الافريقية وكان مهدداً بضياع البطولة المحلية وأخطأت إدارة الهلال التقدير يوم أن جددت له في ظل ارتفاع سعره رغم فشله. ٭ لقد واصل المدرب الفرنسي مسلسل إخفاقاته وتدميره للفريق الازرق رغم قوته وبراعة نجومه وتأكدت حقيقة مستواه منذ العام الماضي لأنه في الحقيقة هو أس البلاء وسر الفشل والاخفاقات المتكررة وتلاعبه بأعصاب الجماهير. ٭ الآن بدأ العد التنازلي للمباراة الافريقية وأصبحت نتيجة اللقاء على المحك والخوف بدا واضحاً من مؤشرات نعرفها ونجدها واضحة على أرض الواقع ونكتفي بالقول: «يا ساتر والله يكضب الشينة في المباراة الإفريقيةلأن الفوز وحده فيها لا يكفي. اهلي عطبرة يفيق بعد غفوة فاق الاهلي عطبرة بعد أكثر من غفوة واستطاع أن يعلن عن نفسه بأول فوز له منذ معانقته الممتاز عندما عبر الاكسبريس نيل الحصاحيصا وعاد بالنقاط الثلاثة من خارج أرضه، الاهلي فاز لأنه امتلك إرادة الفوز ونأمل أن تستمر ثورة الاكسبريس دون أن يتوقف في أي محطة قادمة. الوزير صديق ليس (سوبرمان) لينقذ الصقور في أول شهور! عاد الكاردينال وعادت مبادراته الداعمة للهلال